أنقرة (الزمان التركية): بدأ الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يحلم بالانضمام لمنظمة شنغهاي للتعاون في تطبيق سياسات تتفق مع محور الصين وروسيا، حيث ستتسلم الصين عبد القدير يابشان وهو أحد قادة رأي أتراك الأويغور الذي لجأ إلى تركيا.
ستُعيد السلطات التركية إلى الصين يابشان الذي لجأ إليها منذ 15 عامًا بعلم ورقابة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. فعقب تجديد الحكومة الصينية قرار النشرة الحمراء تم اعتقال يابشان وزُج به في سجن مالتبه لمدة 40 يومًا لتقر المحكمة بعدها بإخلاء سبيله بناء على الطعن الذي تقدم به.
وفي اليوم نفسه أصدرت الإدارة العامة لشؤون الهجرة قرارًا بمراقبة يابشان الذي ينتظر حاليًا في مدينة قرقلر إيلي أن يتم إعادته إلى الصين.
العيش في ظل رقابة أمنية
قبل قدومه إلى تركيا حُكم على يابشان بالسجن ثلاث سنوات وقضى هذه العقوبة. بدءًا من عام 1996 غادر يابشان الصين وتوجّه إلى جمهوريات منطقة تركستان عبر باكستان، وعندما صنفته الصين إرهابيا عقب هجوم مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر/ أيلول عام 2011 لجأ يابشان إلى تركيا.
الأتراك الأويغور: نشعر بحزن شديد
عقب صدور قرار إعادة يابشان، عقدت حكومة تركستان الشرقية في المنفى اجتماعًا خاصًا في مدينة إسطنبول. وأشارت في بيانها إلى حالة الحزن والقلق التي أحدثها القرار في أوساط الأتراك الأويغور، مؤكدة أن اتهام عبد القدير يابشان – وهو أحد قادة رأي الأتراك الأويغور الذين تطالب حكومة الصين بإعادتهم من خلال النشرة الحمراء التي أعدتها وجددتها عقب 15 عامًا – بأنه إرهابي وانفصالي هى محض افتراءات لا تعكس الحقيقة.