أبوجا (الزمان التركية)- قال الدكتور بدماسي لارني يوسف أستاذ الدراسات الإسلامية والدراسات العليا بجامعة لوري في نيجيريا إن ما يدعيه بعض الناس عن حركة الخدمة لا برهان عليه ولا دليل لأن الخدمة تساهم في دفع الدعوة الإسلامية إلى الإمام.
وأضاف يوسف في تصريحات لـ” الزمان التركية” أننا بعد اطلاعنا على حركة الخدمة عن قرب وعلى كتب الأستاذ كولن لم نر ما يدل على أنهم من الفرق الضالة كما يزعم البعض، بل هم من أهل السنة، لذا لا يمكن لصاحب عقل سليم أن يقول إن الشيخ فتح الله كولن ليس بعالم أو يقول هو عالم منحرف، لأننا عندما قرأنا في كتب كولن وجدناه عالما ربانيا، له عقل ثاقب وله فكر إسلامي قائم على خدمة المسلمين في كل أنحاء العالم، فهو صاحب فكر أصيل ورؤية ثاقبة مستمدة من الكتاب والسنة.
وقال إنه لايجوز وصم حركة الخدمة أيضا بالحركة الإرهابية، لأن سمات الحركات الإرهابية معروفة، أما حركة الخدمة فهي تعمل ليل نهار من أجل خدمة الإنسانية، فالحركة التي تبني المستشفيات والمدارس وتساهم في نشر الإسلام الصحيح كيف تتهم بهذا؟!، والعالم كله أدرك كذب مثل هذه الدعاوى التي تتهم بها حركة الخدمة، كما أن بين حركة الخدمة والإرهاب كما بين المشرق والمغرب، لأن أسلحتها فقط هي التربية والتعليم.
وتابع: “لذا ننصح الشيخ الجليل فتح الله كولن في أن يستمر في جهوده في ميدان الدعوة والتعليم والخدمة الإنسانية، والله سبحانه وتعالى سيحفظه ولن يمسه سوء، ولكن هذه عادة المصلحين في كل قرن وكل زمان، وأقول أيضا للذين يتهمون كولن بهذه التهم قول حسان بن ثابت ” أتهجوه ولست له بكفء*** فشركما لخيركما الفداء”.
https://youtu.be/_fuFT7OCUhE