برلين (الزمان التركية)
منعت السلطات الألمانية نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مهدي إكار صباح اليوم من تنظيم دعاية سياسية داخل أحد المساجد في مدينة “فولفنبوتل”، بالإضافة إلى إلغاء فاعلية كان من المقرر مشاركته فيها في مدينة “زالتسغيتر”.
وأوضحت مدينة “فولفنبوتل” أنها منعت إقامة اجتماع سياسي بحضور نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية التركي مهدي إكار، في ساحة أحد المساجد التابعة للاتحاد الإسلامي التركي.
وبحسب الخبر المنشور على موقع وكالة “سبوتنيك” الإخبارية، فإن إكار كان في زيارة لأحد المساجد في مدينة “هانوفر”، وأقدمت السلطات الألمانية على إصدار قرار بمنعه من عقد اجتماعات تخوفًا من استغلاله للزيارة بشكلٍ لا يتناسب مع مكانٍ للعبادة.
وأوضحت رئاسة المدينة في بيانها حول قرار المنع، أن المشاركة الواسعة المتوقعة وكون الفعالية لا علاقة لها بالدين دفعتها لإصدار القرار، مشيرة إلى أن منع مدينتي “براونشفايغ” و”زالتسغيتر” إقامة فعاليات لإكار داخل مؤسساتهما قد يجذب أعدادًا كبيرة من أنصاره إلى مدينة “فولفنبوتل”.
بينما أعلنت مدينة زالتسغيتر في بيانها إلغاء فاعليات خاصة بالاستفتاء على الدستور في تركيا كان من المقرر أن يشارك فيها مهدي إكار.
وأشار رئيس المدينة “فرانك كلينج بيل” أن صاحب القاعة التي كان من المقرر أن يعقد فيها إكار اجتماعه في 18 مارس أرسل خطابًا، معربًا عن شكره لإلغاء فعالية إكار.
وفي بيان مدينة براونشفايغ أوضحت أن صاحب أحد المطاعم ألغى اجتماعًا كان من المقرر أن يشارك فيه إكار للحديث عن التعديلات الدستورية.
أمَّا مدينة هانوفر فقد ألغت التصريح الذي منحته لإكار لتنظيم اجتماعه في أحد قاعاتها.
وأعلن وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى أنه منع تنظيم أي فعاليات سياسية لمهدي إكار في الولاية.
يذكر أن السلطات الألمانية كانت قد أصدرت قرارًا بمنع إقامة أي دعاية أو فعاليات سياسية تركية على أراضيها.
وسبق أن ألغت هولندا تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مطاراتها، كما طردت وزيرة الأسرة فاطمة بتول صايان كايا من أراضيها بعد محاولتها الذهاب لقنصلية بلادها في روتردام.