أنقرة (الزمان التركية) -حذرت الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترمب رعاياها من السفر إلى تركيا بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة.
وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيانها، أن خطاب الكراهية الموجه للولايات المتحدة قد يسفر عن أعمال عنف فردية، مشيرة أيضا إلى الأوضاع في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها تركيا.
وجددت إدارة ترمب الذي تسلم رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية رسميا يوم الجمعة الماضي تحذيرات الخارجية الأمريكية بشأن السفر إلى تركيا، ففي مساء أمس أصدرت الخارجة الأمريكية بيانا دعت فيه رعاياها لإعادة النظر في السفر إلى تركيا التي تتزايد فيها التهديدات الإرهابية، مؤكدة أن مسئولي الحكومة الأمريكية قلصوا الرحلات الرسمية إلى إسطنبول ومنطقة جنوب شرق تركيا.
وذكر البيان التحذيري بأن تركيا شهدت العديد من الهجمات الإرهابية العام الماضي راح ضحيتها المئات، موضحا أن تزايد خطاب الكراهية تجاه أمريكا قد يحرض مجهولين على شن هجمات فردية على المواطنين الأمريكيين.
وأدرج البيان دور العبادة والمطاعم والنوادي الليلية والمراكز التجارية والمناطق السياحية والفعاليات الكبيرة ومراكز المواصلات كمحطات الحافلات والجسور والمترو والمطارات والنقل البحري ضمن المناطق الخطرة.
تقييد الإنترنت والإعلام في ظل الطوارئ
تطرق البيان التحذيري أيضا إلى أوضاع تركيا في ظل الطوارئ، حيث أشار إلى مد السلطات التركية حالة الطوارئ لمدة 90 يوما إضافية لتستمر حتى 18 أبريل/ نيسان القادم، مفيدا أنه في ظل هذه الأوضاع تزايدت صلاحيات قوات الأمن وتم تقييد الإنترنت ووسائل الإعلام.
وأضاف البيان أنه تم اعتقال وترحيل مواطنين أمريكيين وحبسهم دون التواصل مع أسرهم ومحاميهم، مفيدا أن تأخير قوات الأمن التركية تواصل الأمريكيين المعتقلين أو المحبوسين مع القنصليات الأمريكية هناك أو رفضهم لهذا المطلب أصبح وضعا شائعا.
وشدد البيان على متابعة الخارجية التركية للأوضاع الأمنية في تركيا بسبب تأثيره المحتمل على أمن وسلامة مواطنيها المقيمين هناك.