إسطنبول (الزمان التركية) – فضت قوات الأمن التركية مجموعة من المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع احتجاجاً على نشر تنظيم داعش الإرهابي على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي مشاهد إحراقه جنديين تركيين أحياء.
وفي الوقت الذي تتجنب فيه الحكومة التركية إصدار تصريح واضح بشأن الواقعة، نظم أعضاء جميعة “منازل الشعب” أمس وقفة احتجاجية في شارع الاستقلال رافعين شعار “لن نسمح بإراقة المزيد من الدماء”، وفي هذه الأثناء قامت قوات الأمن التركية بتفريق المتظاهرين واعتقلت عددا منهم.
ومن جانبها، أدلت المجموعة بتصريح ذكرت فيه أن الشعب والجنود هم من يدفعون ثمن عملية درع الفرات غير أن قوات الشرطة لم تسمح للمجموعة بمواصلة تصريحاتها وقامت بتفريقها.
وقد قامت قوات الأمن باعتقال 18 شخصا وأحالتهم إلى مديرية الأمن للتحقيق معهم في هذا الشأن.
https://youtu.be/GHKnCc1VDR0