القاهرة (الزمان التركية) – اختتمت أمس الأربعاء أعمال “مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الـ 43″، التي انطلقت يوم الثلاثاء، في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وقد حضر المؤتمر وزراء خارجية أعضاء المنظمة، بينهم وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، والأمين العام للمنظمة إياد مدني، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية بندر حجار.
ووقع وزراء خارجية المنظمة، في الاجتماع، الذي استمر يومين، على “إعلان طشقند” الصادر عن اجتماع الدورة الـ 43، لكنه لم يتضمن أي إشارة إلى أن حركة الخدمة منظمة إرهابية، رغم كل الضغوطات التي مارسها الجانب التركي.
وكانت مصر قد رفضت في وقت سابق إدراج مثل هذا القرار ضمن جدول أعمال المنظمة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو ألقى كلمة في الاجتماع وتطرق إلى المحاولة الانقلابية، زاعماً أن الأستاذ فتح الله كولن هو من دبرها ونفذها، غير أن البيان الختامي للمنظمة لم يضمّ أي إشارة إلى هذا الموضوع.
وفي تصريحاته لموقع الزمان التركية الناطقة بالعربية، أكد الكاتب الصحفي في جريدة الأهرام الأكثر انتشاراً في مصر الدكتور أحمد فؤاد أن موقف بلاده من ممارسات الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية بحق الشعب التركي والمنتسبين لحركة الخدمة واضح جداً، معرباً عن اعتقاده الجازم بأن الدولة المصرية ستعترض على مشروع القرار هذا لدى التعاون الإسلامي.