أنقرة (الزمان التركية) – باتت تركيا التي كانت نموذجًا للديمقراطية العلمانية في العالم الإسلامي أكبر سجن في العالم للصحفيين وعمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ وصوله إلى السلطة عام 2014 على تشديد قبضته ببطء على حرية التعبير وخنق منتقديه.
ويواجه رؤساء تحرير الصحف حاليًا، عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة العمل ضد الدولة، ويتم القبض على الناس بسبب مشاركاتهم عبر “الفيسبوك” والتي تنتقد الحكومة، وفي الأسبوع الماضي تم طرد 4400 موظف قطاع عام فيما وصفه النقاد بملاحقة استهدفت المعارضة السياسية.
وحافظ أردوغان في الوقت نفسه على علاقات دبلوماسية ودية مع زعماء العالم، بما في ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، آملا في توسيع صلاحياته الدستورية في استفتاء في 16 أبريل/ نيسان المقبل.
وطالبت صحيفة “الجارديان” البريطانية القراء بمراسلتها لمعرفة كيف أثرت الحملة على التعبير في تركيا، على حياتهم اليومية لمن يعيشون هناك، ووجهت الجريدة بعض الأسئلة وطلبت من القراء الإجابة عنها ومنها: متى شعرت أنه يتم التخلي عن حرية التعبير؟ هل تظبط ما تقوله وتنشره عبر الانترنت؟ وما النصيحة التي تقدمها للآخرين في جميع أنحاء العالم ممن يعيشون تحت قيادة مماثلة؟.