الجزائر (الزمان التركية) ابوبكر بلقاسم:
قرّر نورين شوارفية الشاب الجزائري العاشق لرياضة الدراجات أن يعيش تحديا من نوع خاص وأن يقطع المسافة الرابطة بين مدينتي وهران الجزائرية واسطنبول التركية على دراجته الهوائية من أجل الترويج للنسخة التاسعة عشرة لدورة ألعاب البحر المتوسط التي ستحتضنها م
الجزائر: شاب يقطع المسافة بين وهران وإسطنبول بالدراجة
الجزائر (الزمان التركية) بوبكر بلقاسم:
قرّر نورين شوارفية الشاب الجزائري العاشق لرياضة الدراجات أن يعيش تحديا من نوع خاص وأن يقطع المسافة الرابطة بين مدينتي وهران الجزائرية واسطنبول التركية على دراجته الهوائية من أجل الترويج للنسخة التاسعة عشرة لدورة ألعاب البحر المتوسط التي ستحتضنها مدينة وهران عام 2021.
وسيمر شوارفيه في رحلته على عشر دول أوروبية، يتواجد حاليا في ايطاليا، وينتظر وصوله إلى مدينة اسطنبول نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الول الجاري.
ويشكل هذا التحدي تجربة إنسانية يقطع من خلالها نورين أكثر من عشرة آلاف كيلومتر، فهو ليس محترفا في رياضة الدراجات بل يعتبر نفسه هاويا، سبق له وأن عمل في المجال السمعي البصري لمدة ثلاث سنوات.
ورحلة شوارفيه مع الدراجات كان وراءها قصة حين أهداه أحد أصدقائه دراجة هوائية، كانت أول مسافة طويلة يقطعها 65 كيلومترا، كان ذلك لزيارة أحد معارفه في ولاية وهران.
توطدت علاقته بالدراجة وأصبحت وسيلة تنقلاته اليومية، وزار العديد من المدن على متنها، وقطع الكثير من المسافات، إنها قصة حب بين شوارفيه ودراجته منذ أكثر من خمس سنوات.
وفكرة تحدي” وهران- اسطنبول” كانت نتاج رحلته الطويلة نحو الجنوب الجزائري حيث قطع أكثر من 2200 كم على متن دراجته، وبعدها رحلة أخرى كانت صوب الجارة تونس قاطعا كل الشريط الساحلي الشرقي للجزائر، وكان هدف تلك الرحلة التوعية بضرورة الوقاية كحل لحوادث المرور وكدعوة أيضا للمحافظة على المحيط والبيئة من خطر التلوث.
قطع نورين شوارفيه خلال هذه الرحلة 2800كم، عاش تجربة إنسانية وأوصل للناس رسالة مفادها أنه يمكن للإنسان أن يذهب ولمسافات طويلة جدا على متن دراجة هوائية.
بعد أن تمّ الإعلان عن فوز مدينة وهران بتنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط للعام 2021 بعد تنافس مع مدينة صفاقس التونسية، قرّر نورين شوارفية إطلاق هذا التحدي الجديد، أن يقطع المتوسط على متن دراجته انطلاقا من مدينته وهران، في بداية الأمر كان يريد أن تشمل رحلته كل من سوريا وفلسطين لكن الأمر كان خطيرا فاختار مسارا آخر لرحلته، اختيار اسطنبول كنقطة وصول لم يكن اعتباطيا بل كان رمزيا جدا فاسطنبول هي عاصمة كل الحضارات الإنسانية، وممر لكل الثقافات، ومفترق طرق الشرق والغرب، إنها عاصمة العالم كما وصفها نابليون بونابارت، فيما اختار وهران كنقطة بداية لرحلته لأنها المدينة التي ولد فيها وهي المدينة التي انطلقت منها حياته.
وخلال الرحلة يقوم شوارفية بالتعريف بما تمتلكه الجزائر ومدينة وهران من مقومات، يحاول اللقاء بأفراد من الجالية الجزائرية في المدن التي يمر منها من أجل ايصال رسائل لهم، ليقوموا هم بإيصالها لغيرهم.
يقوم شوارفية بمشاركة رحلته خطوة بخطوة على صفحته على الفيسبوك، ويقوم بمشاركة صور الرحلة وما التقطته عدسته في طريقه، يصله عديد الرسائل من أناس يسكنون تلك المدن من أجل دعوته لقضاء ليلة معهم أو دعوته لغداء أو عشاء.
بداية الرحلة كانت يوم 2 سبتمبر، إلى حد اللحظة قطع نورين شوارفية أكثرمن من 1500 كم ، يتواجد حاليا بايطاليا وسيواصل طريقه نحو اسطنبول التي من المزمع أن يصل إليها نهاية أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري بعد أن يتخطى سلوفينيا، كرواتيا، الجبل الأسود، البوسنة، ألبانيا واليونان.
الجزائر ، إسطنبول، دراجة، دورة ألعاب البحر المتوسط، وهران
دينة وهران عام 2021.
وسيمر شوارفيه في رحلته على عشر دول أوروبية، يتواجد حاليا في ايطاليا، وينتظر وصوله إلى مدينة اسطنبول نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الول الجاري.
ويشكل هذا التحدي تجربة إنسانية يقطع من خلالها نورين أكثر من عشرة آلاف كيلومتر، فهو ليس محترفا في رياضة الدراجات بل يعتبر نفسه هاويا، سبق له وأن عمل في المجال السمعي البصري لمدة ثلاث سنوات.
ورحلة شوارفيه مع الدراجات كان وراءها قصة حين أهداه أحد أصدقائه دراجة هوائية، كانت أول مسافة طويلة يقطعها 65 كيلومترا، كان ذلك لزيارة أحد معارفه في ولاية وهران.
توطدت علاقته بالدراجة وأصبحت وسيلة تنقلاته اليومية، وزار العديد من المدن على متنها، وقطع الكثير من المسافات، إنها قصة حب بين شوارفيه ودراجته منذ أكثر من خمس سنوات.
وفكرة تحدي” وهران- اسطنبول” كانت نتاج رحلته الطويلة نحو الجنوب الجزائري حيث قطع أكثر من 2200 كم على متن دراجته، وبعدها رحلة أخرى كانت صوب الجارة تونس قاطعا كل الشريط الساحلي الشرقي للجزائر، وكان هدف تلك الرحلة التوعية بضرورة الوقاية كحل لحوادث المرور وكدعوة أيضا للمحافظة على المحيط والبيئة من خطر التلوث.
قطع نورين شوارفيه خلال هذه الرحلة 2800كم، عاش تجربة إنسانية وأوصل للناس رسالة مفادها أنه يمكن للإنسان أن يذهب ولمسافات طويلة جدا على متن دراجة هوائية.
بعد أن تمّ الإعلان عن فوز مدينة وهران بتنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط للعام 2021 بعد تنافس مع مدينة صفاقس التونسية، قرّر نورين شوارفية إطلاق هذا التحدي الجديد، أن يقطع المتوسط على متن دراجته انطلاقا من مدينته وهران، في بداية الأمر كان يريد أن تشمل رحلته كل من سوريا وفلسطين لكن الأمر كان خطيرا فاختار مسارا آخر لرحلته، اختيار اسطنبول كنقطة وصول لم يكن اعتباطيا بل كان رمزيا جدا فاسطنبول هي عاصمة كل الحضارات الإنسانية، وممر لكل الثقافات، ومفترق طرق الشرق والغرب، إنها عاصمة العالم كما وصفها نابليون بونابارت، فيما اختار وهران كنقطة بداية لرحلته لأنها المدينة التي ولد فيها وهي المدينة التي انطلقت منها حياته.
وخلال الرحلة يقوم شوارفية بالتعريف بما تمتلكه الجزائر ومدينة وهران من مقومات، يحاول اللقاء بأفراد من الجالية الجزائرية في المدن التي يمر منها من أجل ايصال رسائل لهم، ليقوموا هم بإيصالها لغيرهم.
يقوم شوارفية بمشاركة رحلته خطوة بخطوة على صفحته على الفيسبوك، ويقوم بمشاركة صور الرحلة وما التقطته عدسته في طريقه، يصله عديد الرسائل من أناس يسكنون تلك المدن من أجل دعوته لقضاء ليلة معهم أو دعوته لغداء أو عشاء.
بداية الرحلة كانت يوم 2 سبتمبر، إلى حد اللحظة قطع نورين شوارفية أكثرمن من 1500 كم ، يتواجد حاليا بايطاليا وسيواصل طريقه نحو اسطنبول التي من المزمع أن يصل إليها نهاية أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري بعد أن يتخطى سلوفينيا، كرواتيا، الجبل الأسود، البوسنة، ألبانيا واليونان.