نيويورك (الزمان التركية): أعلن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولى العهد السعودى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس وفد المملكة فى أعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة التزام المملكة بتقديم مبلغ 75 مليون دولار إضافى لدعم اللاجئين بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
جاء ذلك خلال القمة التى عقدها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مساء أمس الثلاثاء حول اللاجئين وتمويل العمليات الإنسانية، فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولى العهد قوله فى كلمة له إن ازمة اللاجئين باتت تؤرق الجميع، الأمر الذى يتطلب من الجميع القيام بدور إنسانى كبير فى تخفيف مشكلة اللجوء التى تعانى منها مناطق عديدة فى العالم والناجمة عن الصراعات العرقية والحروب والكوارث والنزاعات مشيرا فى هذا الصدد الى دور المملكة الرائد فى الأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية.
وتناول ولى العهد السعودي الازمتين السورية واليمنية، قائلا إن أزمة الشعب السورى الشقيق تتطلب التحرك بشكل أكثر فاعلية لإيقاف هذه المعاناة من خلال إيجاد حل لها مشيرا الى ان المملكة كانت ولا تزال فى مقدمة الدول الداعمة والمتلمسة لمعاناة الشعب السورى الإنسانية، حيث استقبلت أكثر من مليونين ونصف المليون مواطن سورى داخل المملكة.
وبالنسبة لليمنيين فقد اعتبرتهم المملكة زائرين، حيث قدمت لهم الكثير من التسهيلات بما فى ذلك استثنائهم من نظامى الإقامة والعمل.
أما فيما يتعلق باللاجئين فى الدول الأخرى، فاوضح بن نايف أن المملكة قدمت لهم فى شهر فبراير/ شباط 2016 دعما مقداره 59 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، كما بلغت قيمة التزام المملكة فى تقديم مساعدات للاجئين الأفغان فى باكستان 30 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى تعهد المملكة بتقديم مبلغ 50 مليون دولار للحكومة الإندونيسية لدعم اللاجئين الروهينجا فى إندونيسيا.
وأكد ولي العهد السعودي فى ختام كلمته أهمية مداولات القمة فى إطار السعى المشترك لتعزيز التعاون الدولى على مستوى الحكومات والهيئات الدولية من أجل صون الحقوق الإنسانية والحفاظ على كرامتها.