برلين (الزمان التركية): فقدت نائبة رئيس البرلمان التركي عائشة نور بهشه كابلي جواز سفرها وبطاق هويتها ونقودها، وكافة بطاقاتها النقدية بعدما سُرقت حقيبتها في مدخل الفندق الذي تقيم فيه في ألمانيا.
وعقب هذه الواقعة أصدرت السفارة التركية بألمانيا جواز سفر مؤقت لها من أجل العودة إلى تركيا، غير أن الشرطة الألمانية أبلغتها بأن جواز السفر به مشكلة وقامت باحتجاز بهشه كابلي والوفد المرافق لها في مخفر المطار.
وخلال حديثها عن واقعة سرقة حقيبتها في مدخل الفندق الذي مكثت فيه بمدينة كولونيا الألمانية أثناء رحلة خاصة، أوضحت بهشة كابلي أن الشرطة أساءت معاملتهم لأقصى درجة رغم تحذيراتهم، بحسب ما ذكرته صحيفة حريت التركية.
وأضافت بهشه كابلي: “سُرقت حقيبتي بمدخل الفندق الذي كنا نمكث فيه، وكان بداخلها هاتفي المحمول وجواز سفري ونقودي وكافة بطاقاتي النقدية. وفور حدوث واقعة السرقة توجهنا إلى مخفر الشرطة. اكتفوا بالاستماع فقط وتم فتح محضر بالواقعة ولم يهتموا بنا حتى. أبلغتهم بأنني نائبة رئيس البرلمان، لكنهم لم يكترثوا. أطالوا إجراءات الحصول على الإفادة كثيرًا، بعدها تواصلت مع القنصلية، وقمت بإصدار جواز سفر مؤقت، وعندما توجهت إلى المطار للعودة تم توقيفي ولم يقبلوا جواز سفري المؤقت، وعندما أبلغتهم أنني نائبة بالبرلمان التركية ونائبة رئيس البرلمان قالوا هذا لا يهمنا، وتم اقتيادي أنا وأختي الكبرى التي كانت برفقتي إلى مركز شرطة المطار، وطالبناهم بالانتهاء بسرعة من الإجراءات الرسمية، لأن طائرتنا كانت على وشك الإقلاع، لكنهم احتجزونا هناك لمدة 45 دقيقة. وأخبروني أنهم لا يعرفون ما إن كنت دخلت إلى ألمانيا بدون تأشيرة أم لا. فأخبرتهم أنني استخدمت جواز سفر دبلوماسي وطالبناهم بالتواصل مع القنصلية، لكنهم لم يكترثوا، فأظهرنا لهم محضر الشرطة ولكننا عجزنا عن إقناعهم بكافة الطرق.
وعقب نقاشات وجدل استمرت طويلا قامت الشرطة بمرافقتنا إلى طابور جوازات السفر، حينها كنت غاضبة جدًا فصرخت قائلة هل هذا هو ما تسمونه الاتحاد الأوروبي لا نريد الاتحاد الأوروبي. وحاولت الشرطة إسكاتي وهددونا باعتقالنا إن لم نسكت. صعدنا على متن الطائرة وعدنا إلى تركيا وسط مجادلات ونقاشات”، على حد قولها.