أثينا (الزمان التركية): يعيش ثمانية ضباط أتراك منهم ضابطين برتبة رائد وضابطين برتبة مساعد أول وأربعة ضباط برتبة نقيب هربوا إلى اليونان عقب محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي حالة من القلق خوفا من تنفيذ عقوبة الاعدام بحقهم.
وفي تصريحاتهم لصحيفة يونانيه صدرت بعنوان “كونوا منصفين ولا تسلمونا إلى أردوغان” جدد الضباط مطالبتهم اليونان بقبول طلبهم باللجوء إليها. وأعرب الضباط في حديثهم مع الصحيفة عن مخاوفهم من مناقشات عودة عقوبة الاعدام في تركيا قائلين: “إن تمت إعادتنا إلى تركيا فنحن أول من سيطبق عليهم عقوبة الإعدام”.
ونفى الضباط الأخبار التي تناولتها الصحافة التركية بأن الطائرة كان على متنها مسؤول بالمخابرات الأمريكية مشيرين إلى أنها أخبار كاذبة وعارية عن الصحة مشددين على أنه لم يكن هناك أي شخص آخر على متن الطائرة سواهم.