أنقرة (الزمان التركية): حكمت محكمة تركية بالسجن عامين وستة أشهر على م.ج المرابح المتزوج من يابانية، المتهم بالاحتيال على سيدة يابانية أخرى تكبره ب17 عاما في مبلغ 370 ألف ليرة واعدا إياها بالزواج. وأصبحت القضية حديث الساعة بين النساء في اليابان.
وتشير مذكرة الادعاء أن المواطنة اليابانية ي.ك (48 عاما) توجهت إلى إسطنبول في الحادي عشر من فبراير/ شباط عام 2013 لقضاء العطلة وأثناء التقاطها فيديو لمتحف آياصوفيا أثناء تجولها في منطقة السلطان أحمد اقترب منها المتهم م.ج (31 عاما)، الذي يعمل في المرابحة وتعرف عليها، وتجولت ي.ك طوال اليوم برفقة م.ج الذي يتحدث اليابانية بطلاقة.
وأثناء تجولهما في اليوم التالي بدأ يحدث تقارب عاطفي بينهما، وعقب انتهاء عطلتها عادت ي.ك إلى اليابان لتواصل الحديث مع م.ج عبر الانترنت، وبعد اكتسابه ثقة السيدة بدأ م.ج بطلب استدانة نقدية منها، حيث حصل منها على النقود بادعائه أنه مستدان لشرائه قطعة أرض في بلدته، بعدها جعلها تشتري له هاتف أيفون. ثم أرسلت السيدة اليابانية مبلغ 230 ألف ليرة إلى م.ج لرغبتها في شراء منزل في تركيا.
وبعدها طلب م.ج نقودا من السيدة اليابانية متحججا بالتعديلات التي سيجريها في منزل عائلته غير أنها رفضت منحه المال هذه المرة لتطالبه بإعادة كافة النقود التي حصل عليها منها بعد علمها بأنه متزوج، ولكن م.ج أخبرها أنه سيدفع لها النقود فور قدومه إلى اليابان غير أنها لم تستطع التواصل معه بعد فترة مما دفعها إلى التقدم بشكوى إلى نيابة الجمهورية في إسطنبول.
وفي ختام الدعوى القضائية حُكم على المرابح م.ج بالسجن عامين وستة أشهر.
تحذير اليابانيات لبعضهن البعض
وعلى الصعيد الآخر حذرت اليابانيات بعضهن البعض من الأمر عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلات: “عندما يقترب منك المحتال الذي يحتال على اليابانيات المحبات لتركيا، أهربي أو أطلبي العون من الشرطة والأفضل هو تجاهله، فليحذر من يخططن الذهاب إلى محيط المسجد الأزرق وآيا صوفيا في مدينة إسطنبول من المحتالين الأتراك”.