(الزمان التركية)اكتسحت النجمة البريطانية أديل حفل جوائز جرامي الموسيقية أمس الأحد ففازت بأكبر ثلاث جوائز وهي أفضل ألبوم وأفضل أغنية مسجلة وأغنية العام، وحققت انتصارا تاريخيا مفاجئا على المغنية الأمريكية بيونسيه في ليلة تخللتها تصريحات ومواقف سياسية، وتأبين لفنانين رحلوا عام 2016، بعضهم كان حاضرا بين الفائزين.
وفازت أديل (28 عاما) بجوائز جرامي الخمس التي رشحت لها بما في ذلك عن ألبومها “25” وأغنيتها الناجحة (هالو). وأصبحت بذلك أول فنان يفوز بالجوائز الثلاثة الكبرى مرتين في تاريخ جرامي بعد أن فازت بها في 2012 عن ألبومها “21”.
كانت بيونسيه (35 عاما) قد قادت ترشيحات جرامي بتسع جوائز عن ألبومها الناجح (ليمونيد) الذي يتناول قضايا العرق والمساواة بين الجنسين والخيانة، لكنها فازت بجائزتين فقط أمس مما أحبط آمالها في الفوز بجائزة جرامي أفضل ألبوم في العام للمرة الأولى في تاريخها.
وبدت أديل التي حصدت خلال مسيرتها الفنية 15 جائزة جرامي في المجمل مذهولة وقالت للصحفيين خلف الكواليس إنها تشعر “بأن هذا هو وقتها (بيونسيه) لتفوز”.
وقالت أديل لبيونسيه لدى تسلمها الجائزة “ملكتي ومحبوبتي هي الملكة بي. أعشقك”.”لا يسعني قبول هذه الجائزة وأشعر بالتواضع الشديد والامتنان. لكن فنانة حياتي هي بيونسيه. وهذا الألبوم بالنسبة لي -ألبوم ليمونيد- عمل ضخم”.
وكان الفائز الكبير الآخر في الحفل هو نجم الروك البريطاني الراحل ديفيد بووي الذي فاز بخمس جوائز جرامي عن ألبوم (بلاك ستار) وهو آخر ألبوماته. ولم يحصل بووي أثناء حياته على أي جائزة جرامي عن ألبوم أو أغنية منفردة.
وفاز المغني دريك بجائزتي جرامي عن أغنيته (هوتلاين بلينج) لكنه لم يحضر الحفل لأنه يقوم بجولة غنائية في إنجلترا.
وحازت بيونسيه وأديل أيضا على أكثر التعليقات عما قالتاه أثناء الحفل.
وفي أول ظهور لها منذ إعلانها المفاجئ قبل 12 يوما أنها في انتظار ميلاد توأمين ارتدت بيونسيه ثوبا ذهبيا لامعا شفافا وغنت مزيجا من الأغاني الراقصة العاطفية مثل (لوف دروت) و(ساندكاسلز).
وظهرت بيونسيه مرة أخرى في فيديو أثناء الحفل وهي جالسة على مقعد ومحاطة بالنباتات وكانت ترتدي ثوب سباحة (بيكيني) ذهبي اللون.
وبعد ذلك بلحظات أوقفت أديل العرض حرفيا بعدما أخطأت في بداية كلمة ألقتها عن المغني البريطاني الراحل جورج مايكل.
وقالت “آسفة. أعلم أن هذا بث تلفزيوني مباشر”. وتوقفت عن غناء (فاست لوف) لمايكل وطلبت أن تبدأ الأغنية من جديد قائلة “لا يمكنني أن أفسد له هذا الأمر”.
وقدمت فرقة (ذا تايم) والمغني برونو مارس عروضا بعد ذلك للاحتفاء بالمسيرة الفنية لمغني الروك الأمريكي الراحل برنس.
وعلى غرار حفلات توزيع الجوائز الأخرى في هوليوود مؤخرا لم يدخر الفنانون جهدا للحديث عن السياسة.
وارتدت المغنية كاتي بيري شارة على ذراعها كتبت عليها كلمة (بيرسيست) أي “اصمد” وأدت أغنية (تشايند تو ذا ريذم) وخلفها كتبت عبارة (وي ذا بيبول) وهي الجملة الافتتاحية في الدستور الأمريكي.
واستغل فنانو راب عدة حفلة توزيع جوائز جرامي الموسيقية الأمريكية للتنديد بسياسة الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد أدت فرقة “إيه ترايب كولد كويتس” الشهيرة لموسيقى الراب ومغنيا الهيب التجريبي أندرسون .باك وبوستا رايمز أكثر العروض المشحونة سياسيا خلال السهرة مساء الأحد.