القاهرة (الزمان التركية) – نشر موقع “اليوم السابع” الإخباري المصري اليوم الأربعاء خبراً تحت عنوان “أردوغان يقدم رشاوى لمسئولين ليبيين لاستعادة معلمين تابعين لـ”جولن”، كتب فيه أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم رشاوى لمسؤولين في الحكومة الليبية من أجل إعادة خمسة معلمين أتراك يعملون في مدرسة تابعة لحركة الخدمة إلى تركيا وبذلِ الجهود لإغلاق هذه المدرسة في ليبيا.
وهذا هو نص الخبر الذي نشره موقع “اليوم السابع” الإخباري الذي يعد من أكثر المواقع الإخبارية متابعة، سواء على الصعيد المصري أو العربي عامة:
كشفت مصادر مقربة من فتح الله جولن، المعارض التركى البارز، لـ”اليوم السابع”، أن خمسة معلمين أتراك يعملون فى مدرسة تابعة لحركة الخدمة “التى تستلهم من أفكار فتح الله جولن” بمدينة طرابلس فى ليبيا تابعة لشركة المختار الليبية التركية الدولية، أخذتهم مجموعة من المجهولين وذهبوا بهم إلى جهة غير معلومة.
وبحسب المعلومات التى أدلى بها المدير العام للمدرسة الليبية التركية الدولية السيد حمزة، فإن مدنيين ليبيين جاؤوا إلى المدرسة وأخذوا ثلاثة من المعلمين العاملين لديها وذهبوا بهم إلى جهة غير معلومة فى 3 من شهر أغسطس الحالى
وأوضح أن مجموعة أخرى تتكون من مدنيين أيضا جاءت إلى منزل مساعد مدير المدرسة والمحاسب المالى لها لتأخذهما وتذهبا بهما إلى مكان غير معلوم كذلك. ورفض هؤلاء المدنيين الليبيين إبراز هويتهم.
فى أعقاب ذلك توجه المدير العام السيد حمزة (الليبى) بشكوى إلى مديرية أمن المدنية، ثم حررت الشرطة تقريرًا ومحضراً حول الواقعة.
وظهر فيما بعد أن عناصر من جهة أمنية ليبية هى التى أخذت المعلمين والعاملين فى المدرسة التركية الليبية الدولية. وأبلغت هذه الجهة أنها ستطلق سراح المحتجزين لديها خلال أيام معدودة، لكنها لم تسلمهم إلى أسرهم رغم تعهدها بذلك ورغم مرور أكثر من عشرة أيام.
ومن ثم رفضت هذه الجهة الأمنية إخلاء سبيلهم قائلة بأن رجال الرئيس التركى سيأتون لاستلام المعلمين المحتجزين لديها.
وذكرت مصادر مقربة من المدرسة أن عدداً من المسئولين الليبيين فى الحكومة تلقوا مبالغ كبيرة من الرئيس أردوغان مقابل تسليم المعلمين الأتراك له وتعهدهم بالسعى لإغلاق المدرسة التركية فى ليبيا.
ويشير خبراء إلى احتمالية إجراء هذه العملية ضد المعلمين الأتراك المنتمين لحركة الخدمة بسبب معارضتهم الشديدة لتنظيم داعش والتنظيمات المماثلة الأخرى.