سيدني (الزمان التركية): نقلت النائبة عن حزب العمال الأسترالي آنا ستانلي أعمال مؤسسة “أميتي” (Amity) التعليمية التابعة لحركة الخدمة إلى البرلمان بعدما حققت نجاحات هامة في ولاية نيو ساويث ويلز.
وخلال كلمتها بالجلسة العامة للبرلمان في العاصمة كانبرا، أشارت النائبة عن مدينة وريوا آنا ستانلي إلى الإسهامات التي قدمتها هذه المؤسسة التعليمية إلى أستراليا، كما أكدت ستانلي أن مدرسة أميتي التابعة لوقف “جالكسي” تقدم خدمات تعليمية رائعة قائلة: “مدارس أميتي تؤدي المهمة الواقعة على عاتقها بصورة جميلة. فالمدرسة هى مثال يُقتدى به لعادة التعددية الثقافية بولايتي سيدني الغربية وإيلاورا. كما أنها ثروة قيمة لمجتمعنا. نجاحات الطلاب كانت دائمًا مصدر إلهام بالنسبة لي. فالمدرسة ليست صرحًا أكاديميًا فقط، بل هى تنفذ أعمالًا تحفِّز الطلاب بصورة تطوعية وبأنشطة اجتماعية ومجتمعية”.
كما أوضحت ستانلي أنها استمتعت بمشاركتها في الذكرى العشرين على تأسيس مؤسسة أميتي، مؤكدة أن المدرسة بلغت هذه المرحلة بجهود كبيرة. وأفادت ستانلي أن المدرسة بدأت مسيرتها قبل نحو 20 عامًا مع 33 طالبًا فقط، غير أنها تخدم حاليًّا 1800 طالب في ثلاث تجمعات مختلفة.
وذكرت ستانلي أن المدرسة حاليًا يدرس بها طلاب من 46 دولة، وأن هذا الأمر يشكل عاملاً مهمًّا بالنسبة لسياسة التعددية الثقافية في أستراليا وتابعت: “مدرسة أمتي لأكملت عامها العشرين. في شهر سبتمبر/ آيلول، شاركت في الاحتفاليات التي أراها نقطة تحول واستمتعت كثيرًا، كما أنني شاركت في حفل تخرج المدرسة الأسبوع الماضي. فالمؤسسة التعليمية التي أسست برفقة 33 طالبًا مجتمعًا تطوعيًا تخدم حاليًا أكثر من 1800 طالب في ثلاثة تجمعات مختلفة. بصفتي أحد سكان المنطقة وساستها شهدت بنفسي تطور المدرسة بجهودها الخاصة وتحولها إلى هذا الصرح التعليمي الممتاز. فهى تعمل على تنشئة الأطفال الذين يسكنون في المنطقة التي تضم العديد من الجنسيات المختلفة في جنوب شرق سيدني”.
وفي صعيد متصل بعث المدير العام للمؤسسة دنيز أردوغان برقية شكر إلى ستانلي لنقلها أعمال المؤسسة إلى البرلمان الأسترالي، كما أوضح أردوغان أن حديث النائبة عن الذكرى السنوية العشرين للمدرسة داخل البرلمان فاجئهم قائلاً: “طرح الخدمة التطوعية التي نقدمها للمجتمع داخل البرلمان أسعدنا كثيرًا. ونتقدم بالشكر للنائبة على هذا الأمر. فكون نجاحات طلابنا مصدر إلهام لها وثنائها على النجاح الأكاديمي لمدرستنا وأعمالها في المجال الاجتماعي زاد من المهام والمسؤوليات الواقعة على عاتقنا. بالتأكيد هذه العبارات جعلتنا نشعر بالفخر. حتى الآن خرّجت مدرستنا نحو ألف طالب يخدمون المجتمع حاليًا في مناصب ومحافل مختلفة. وسنواصل خلال السنوات القادمة خدمة الإنسانية من خلال طاقمنا المتخصص في التعليم”.