القدس المحتلة (الزمان التركية) – تم الكشف عن تبرع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأموال لمستوطنة في الضفة الغربية على الرغم من اعتبار الولايات المتحدة مستوطنات الضفة الغربية عقبة أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وبحسب بطاقة ضريبية تبرعت مؤسسة دونالد ترامب بمبلغ 10 آلاف دولار لمجموعة أمريكية غير هادفة للربح تجمع تبرعات لمدرسة مستوطنة البيت الدينية، ومؤسسة إخبارية متصلة بالحركة الاستيطانية، وأنشطة أخرى بالمستوطنة في عام 2003 .
وتبين أيضا أن السفير الذي اختاره ترامب لإسرائيل، المحامي ديفيد فريدمان، هو رئيس المجموعة غير الهادفة للربح. وكشف مؤسس مستوطنة البيت، ياكوف كاتس، عن تبرع ترامب لإذاعة المستوطنات الإسرائيلية أمس الأحد.
وتعتبر الولايات المتحدة مستوطنات الضفة الغربية عقبة أمام السلام، فيما يسعى الفلسطينيون لضم تلك الأراضي، التي استولت عليها إسرائيل في 1967، إلى دولتهم المستقبلية، إلا أن مستشارا لترامب كان قد ذكر أن ترامب لا يرى أن المستوطنات عقبة في طريق السلام.
والتزم فريق ترامب الانتقالي الصمت ولم يصدر عنه أي تعليق على الفور على نبأ التبرع للمستوطنة الإسرائيلية.