أنقرة (الزمان التركية) تواصل القوات الأمنية التركية اعتقالات الموظفين الحكوميين على جميع الدوائر الحكومية والعاملين في القطاعات الخاصة وتداهم منازلهم يوميا خلال تحقيقات الانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد منتصف شهر يوليو الماضي.
وفي أعقاب الانقلاب الفاشل أعرب كثير من المحللين السياسيين سواء من المحليين أو الدوليين عن شكوكهم حول إعداد قوائم المطلوب اعتقالهم قبل محاولة الانقلاب الفاشل وشملت عدة نماذج تثبت ذلك.
وفي ماردين جنوب شرق تركيا صدر قرار فصل بحق محمد كارجي الذي كان يعمل موظفا في بلدية نصيبين وتوفي قبل شهور.
وفي أفغانستان استشهد أسد كالكان ضابط الجيش في القوات البحرية قبل محاولة الانقلابية ولكن الحكومة أصدرت بحقه الفصل في 22 نوفبر الجاري.
وأخيرا أصدرت المحكمة قرار اعتقال بحق جهان قايا أمين شرطة استشهد في عام 2007 أي قبل تسعة سنوات، وداهمت الشرطة التركية منزله ثلاثة مرات لإعتقاله وفي النهاية أعربت والدة قايا عن غضبها لقوات الأمن وقالت لهم “إذا أردتم اعتقاله فاتجهوا إلى مقابر كارشياكا فهو هناك الآن”.