سقاريا (الزمان التركية) ألغت السلطات التركية جواز سفر محافظ سقاريا حسين عوني جوش وجواز سفر محافظ سامسون والمدير الأسبق لقناة تي آر تي إبراهيم شاهين في إطار تحقيقات حركة الخدمة.
وذكرت صحيفة “جمهوريت” التركية أنه خلال تحقيقات حركة الخدمة التي تتولّاها هيئة التدقيق التابعة لرئاسة الجمهورية، ثبت أن 5 محافظين، بينهم محافظ سقاريا حسين عوني ومحافظ سامسون إبراهيم شاهين وشقيق وزير التعليم الذي اقتيد إلى مركز الشرطة عدنان يلماز يمتلكون حسابات في بنك آسيا وتبرعوا لجمعية “هل من مغيث” المعروفة بقربها لحركة الخدمة، ما أسفر عن إلغاء جوازات سفرهم، وليس من المعروف بعد ما إن كان قد تم فتح تحقيقات بحقهم أم لا.
وزعمت الصحيفة أن محافظ شنقيري وحد الدين أوزجان بين الذين تم إلغاء جوازات سفرهم، وهو الأمر الذي أنكره أوزجان في تصريحاته لقناة Odatv.
وأوضحت الصحيفة أن القائمة لم تقتصر على هذه الأسماء الخمسة، إذ تم إضافة أسماء جديدة إلى القائمة، ولعل أبرز الأسماء الخمسة هو محافظ سقاريا حسين عوني جوش الذي افتعل شجارات في كل مكان ذهب إليه، فأثناء عمله في أضنة تشاجر مع البلدية التي يتولاها حزب الشعب الجمهوري المعارض.
ودعم جوش الذي عُيِّن والياً على أضنة بعد مدينة أيضن الحكومة في قضية إيقاف شاحنة المخابرات المتجهة إلى سوريا محملة بالسلاح، وتبين أن جوش كان على علم بأمر الشاحنات.
وبعث جوش رسالة إلى المجلس الأعلى للقضاة ومدعي العموم بشأن التحقيقات القائمة ذكر فيها أنه يجب فحص هذا النوع من الشاحنات الخطيرة قبل القدوم إلى أضنة لتفادي أية خسائر في الأرواح والممتلكات، مشيرا إلى أنه لم يتم اتخاذ أي من هذه الإجراءات لصعوبة منعها من دخول أضنة، وأقر جوش بأنه كان على علم بأمر الذخائر التي كانت على متن الشاحنات.
وخلال الفترة التي عمل بها جوش هناك تناولت الصحافة أنباء عن مشاركته في فعاليات جمعية ” هل من مغيث”.
وتصدر جوش الرأي العام أثناء توليه منصب محافظ سقاريا آخر مناصبه بسبب الصورة التي التقطت له أمام مبنى المحافظة في ليلة الخامس عشر من يوليو وهو يحمل البندقية والفرشاة التي ألقاها على الجنود المعتقلين.
يُذكر أن جوش كان بين مفتشي الملكية الذين تم تكلفيهم على خلفية مزاعم فساد البطاقات الذكية التي انكشفت أثناء فترة تولّي أردوغان رئاسة بلدية إسطنبول، وحينها أعلن كل من جوش ومفتش الملكية أنور صالح أوغلو أن مزاعم الفساد القائمة بحق رئيس بلدية إسطنبول رجب طيب أردوغان ومسؤولين بارزين في البلدية لا تعكس الحقيقة ولهذا السبب لا داعي لاتخاذ إجراءات قضائية.
وخلال الفترة التي تولّى فيها أردوغان رئاسة الوزراء عُيِّن جوش محافظا لمدينة بنجول.