أنقرة ( الزمان التركية): تحتفل تركيا اليوم السبت بالذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس الجمورية التركية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك وأعلنها البرلمان في التاسع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1932.
وتقام احتفالات في العاصمة أنقرة والمدن التركية المختلف وكذلك في جمهورية شمال قبرص التركية وفي السفارات والقنصليات التركية بالخارج.
وللمرة الأولى هذا العام هذا العام ألغي العرض العسكري الرسمي في مركز أتاتورك الثقافي بمناسبة عيد الجمهورية.
وتشهد العاصمة أنقرة سلسلة من الاحتفاليات بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس الجمهورية التركية. حيث أقيمت الاحتفالية الأولى في ساعات الصباح بضريح أتاتورك، حيث توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الضريح برفقة كبار الشخصيات في الدولة التركية.
وفي المسيرة التي تقدمها أردوغان على طريق “أصلانلي” وضع إكليلا من الزهور على ضريح أتاتورك ثم وقف والمشاركون في المسيرة دقيقة حدادا على روح أتاتورك. وعقب هذا الاحتفال توجه أردوغان لتلقي التهاني في القصر الرئاسي.
حفل الاستقبال في القصر
وللمرة الأولى هذا العام تغير نظام الاحتفال بذكرى تأسيس الجمهورية، حيث أعلن عدم القيام بالحفل العسكري الرسمي احتفالا بعيد الجمهورية هذه السنة .
وجدير بالذكر أن العام الماضي لم يتم خلاله تسيير الدبابات في العرض العسكري في خطوة مغايرة للعروض العسكرية السابقة، حيث شكلت الاجراءات في الثلاثين من أغسطس/ آب الماضي بداية وضع إجراءات جديدة خاصة بمسيرة رئيس الجمهورية وكبار الشخصيات في الدولة اليوم.
وتنطلق المسيرة في تمام الساعة 13:00 بتوقيت تركيا من البرلمان على أن تنتهي في المجلس الأول (البرلمان القديم) في أولوص. ويُشارك المواطنون في هذه المسيرة التي تعد هي الأولى من نوعها.
وأعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض أنه سينطلق من أمام المجلس الأول في تمام الساعة الثانية عشر بتوقيت تركيا في مسيرة ستتجه إلى ضريح أتاتورك فيما يرسخ الانقسام بين النظام الحاكم حاليا وورثة أتاتورك.
ونظم الحزب تجمعا حاشدا أمام البرلمان القديم تحدث خلاله رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو.
وبحلول ساعات المساء سيستقبل أردوغان برفقة زوجته داخل القصر الرئاسي الضيوف المدعوين لحضور احتفالية عيد الجمهورية والبالغ عددهم ألفي ضيف من بينهم شخصيات سياسية وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني وفنانون ورياضيون وعسكريون وأقارب للشهداء ومدنيون.