أنقرة (الزمان التركية) -اعتدت مجموعة مؤلفة من 25 شخصا على المقر الرئيسي لنقابة موظفي القطاع العام التركي لإعلانهم أنهم سيصوتون بالرفض في الاستفتاء الدستوري المتضمن للنظام الرئاسي، متوعدين رئيس النقابة كونجوك ومطالبين إياه بالاستقالة.
وفي تعليق منه على الهجوم أكد كونجوك أن المندوبين الذين انتخبوه هم من بإمكانهم دعوته للاستقالة وأنهم أناس تم انتخابهم بالطرق الديمقراطية، مفيدا أنهم أتوا بالانتخاب وسيرحلون بالانتخاب وأن هذه الاعتداءات ليست صائبة.
من جانبه، استنكر نائب حزب الحركة القومية عن مدينة غازي عنتاب والمرشح لرئاسة الحزب الأستاذ الدكتور أوميت أوزداغ الاعتداء على مقر النقابة، كما أكد في بيانه على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحركة القومية لن ترتعد أمام هجمات، مشيرا إلى أنهم سيلقون من يهددون القوميين ليصوتوا لصالح أردوغان في الاستفتاء الشعبي في سلة مهملات التاريخ، على حد تعبيره.
يذكر أن رئيس نقابة موظفي القطاع العام ونقابة التربويين إسماعيل كونجوك قد كشف خلال الأيام الماضية رأيه بشأن النظام الرئاسي الذي يثير جدلا كثيرا مؤخرا، مؤكدا ضرورة تدعيم النظام البرلماني واستمراره، وأوضح أنه سيصوت بالرفض خلال الاستفتاء الدستوري.