أنقرة (الزمان التركية) – اعتقلت الشرطة التركية 120 مسؤولا بحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بسبب مزاعم عن صلات لهم بمسلحي حزب العمال الكردستاني.
وبدأت العمليات بعد أن أعلنت جماعة صقور حرية كرستان القريبة من العمال الكردستاني أمس الأحد مسؤوليتها عن تفجيرين وقعا في إسطنبول مساء السبت أوديا بحياة 38 شخصا مع إصابة 155 آخرين خارج استاد بيشكتاش لكرة القدم.
اعتقال 20 شخصا في إسطنبول
ففي مدينة إسطنبول شنت فرق مكافحة الإرهاب حملة أمنية ضد الحزب قامت خلالها بتفتيش مقر الحزب في مدينة إسطنبول واعتقال 20 شخصًا، بينهم رئيس شعبة الحزب في المدينة أيسل جوزال.
اعتقال 17 شخصًا في أنقرة
اعتقلت قوات الأمن في العاصمة أنقرة 17 شخصًا، بينهم رئيس شعبة الحزب الكردي في المدينة إبراهيم بينيجي ورئيس شعبة الحزب في بلدة ماماك وعدد من رؤساء شعب الحزب في البلدات خلال مداهمتها منازل أعضاء الحزب بالمدينة.
اعتقال 25 شخصًا في أضنة
وفي مدينة أضنة اعتقلت قوات الأمن 25 شخصًا بينهم رئيس شعبة الحزب بالمدينة حسين بياز، ورؤساء شعب بلدة جيهان، وممثلين عن أعضاء مجالس شعب الحزب في البلدات خلال الحملة الأمنية التي شنتها قوات الأمن في بلدة جيهان والبلدات المركزية بالمدينة.
اعتقال 5 أشخاص في مانسيا
اعتقلت قوات الأمن رئيس شعبة الحزب في مدينة مانيسا أ.ي ورئيس شعبة بلدة صالحلي أ.م وأ.د وأ.و وم.ب.
اعتقال 51 شخصا في مرسين
في مدينة مرسين تم اعتقال 51 شخصًا، بينهم رئيس بلدية بلدة آكدينيز (البحر الأبيض) فاضل ترك ورئيس شعبة الحزب في مرسين سادون دوغان.
اعتقال 58 شخصًا في شانلي أورفا
كما أصدرت السلطات التركية قرارات اعتقال بحق 58 شخصًا بمدينة شانلي أورفا بينهم أعضاء الحزب الكردي بالمدينة.
اعتقال شخصين في هكاري
هذا وذكرت وكالة أنباء دوغان أن قوات الأمن اعتقلت رئيس شعبة الحزب في مدينة هكاري أفين كونور ورئيس شعبة حزب المناطق الديمقراطية الكردي زوبيدا بور خلال حملة أمنية نُفِّذت مساء أمس. ولا يزال كل من بور وكونور يخضعان للاستجواب.
واحتجز من قبلُ الرئيسان المشاركان للحزب صلاح الدين دميرتاش وفيجن يوكسك داغ قبل شهرين في انتظار محاكمتهما بسبب صلات مزعومة مع منظمة حزب العمال الكردستاني المصنفة كمنظمة إرخابية.
ويعد حزب الشعوب الديمقراطي ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان، وله 59 مقعدا من مقاعد البرلمان وعددها 550 ، وقد تم حبس 8 من نوابه مع رئيسيه للتهمة نفسهما في انتظار محاكمتهم.
وتتهم السلطات التركية حزب الشعوب الديمقراطي بأنه امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنه تنظيم إرهابي.
هذا وأثار توجه السلطة الحاكمة في تركيا إلى اعتقال أعضاء حزب سياسي أسس ويعمل وفق القوانين السارية في البلاد بحجة قربه من حزب العمال الكردستاني الإرهابي بدلاً من اعتقال الإرهابيين التابعين لهذا الحزب الأخير تساؤلات في الرأي العام حول مصداقية وأغراض هذه الحملة الأمنية.