أنقرة (الزمان التركية): منذ محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي تتصيّد السلطات التركية أعضاء حركة الخدمة في كافة مجالات العمل.
فمؤخرا طالبت وزارة الزراعة في بيان بعثته لكافة الجهات المعنية، التحقيق في علاقة المزارعين الذين سيحصلون على الدعم الزراعي بحركة الخدمة قبل حصولهم على الدعم.
وأبلغت الوزارة كافة إدارات المدن والبلدات ومراكز الشرطة وقوات الدرك بالمناطق المعنية بالأمر على أن يتحدد بعد التحقيقات ما إن كان سيتم منح المزارعين الدعم الزراعي أم لا.
يجدر الإشارة إلى أن الدعم الزراعي والحيواني يعني دعم العديد من المجالات مثل البذورة وأشجار الفاكهة والأغنام والماعز والمحاصيل العلفية والعجول ودعم الرعاه، مما دفع الرأي العام التركي للتساؤل بشأن ما إن كان المزارع التركي في كافة المجالات سينتظر تقارير بحقه من المخابرات والشرطة أو قوات الدرك للحصول على الدعم المادي من الدولة.