أنقرة (الزمان التركية): أعلن وزير الداخلية التركي الجديد سليمان سويلو أنه سيتم فرض الوصاية على 28 بلدية مؤكدا أن إدارات 28 بلدية ستنتقل في غضون 15 يوماً من يد تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي إلى الإرادة الشعبية، على حد تعبيره.
وأشار المرسوم رقم 672 الذي دخل حيز التنفيذ مع حالة الطوارئ المُعلنة عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة إلى إمكانية استيلاء المحافظة على البلدية أو أكبر مشرف إداري في المنطقة على المؤسسات الإدارية بدعوى تقديم البلديات والإدارات التابعة الدعم للإرهاب أو أعمال العنف بشكل مباشر أو غير مباشر.
“البلديات ستتبع الإرداة الشعبية بدلاً من “قنديل مركز التنظيم الإرهابي”
وأضاف سويلو أن مرسوم فرض حالة الطوارئ منح الحكومة صلاحية الاستيلاء على البلديات وأن إدارات 28 بلدية ستنتقل من “قنديل” (المعقل الرئيس للعمال الكردستاني في جبال قنديل الواقعة في المثلث التركي الإيراني العراقي) إلى يد الإرادة الشعبية في غضون 15 يوما قائلا: “لن تخضع هذه البلدات لتعليمات جبل قنديل بل ستنتقل إلى يد الإرداة الشعبية وستواصل مسيرتها تحت إدارة أشخاص مخلصين للعلم التركي ولن تتلقى التعليمات من جبل قنديل. وأريد أن يعلم الجميع أن هذا الأمر سارٍ على كل البلديات المتورطة في التعاون مع الجماعات الإرهابية بما فيها حركة الخدمة وليس فقط تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي وجبال قنديل واتحاد المجتمعات الكردستاني”، على حد قوله.