أنقرة (الزمان التركية)- أقدم أرجولو يلديز (47 عاما) الذي كان يعمل مدرسا في مدرسة إعدادية في بلدة سنجولو التابعة لمدينة شروم التركية على الانتحار وذلك عقب فصله عن العمل في إطار مرسوم حالة الطوارئ التي أصدرتها الحكومة التركية مؤخرا.
وكان أقارب بلغ الشرطة بالأمس بعد مدة لم يظهر يلديز الذي اعتقلته الشرطة التركية في تحقيقات الانقلاب وأفرج عنه من قبل المحكمة، واتجهت الشرطة بالأمس مع أقارب نائب المدير إلى منزله وعثروا عليه مشنوقا في المنزل.
ونقلت جثة يلديز إلى المستشفى ليتم نقل جثمانه عقب تشريحه إلى مقبرة المدينة ليوري الثرى.
يذكر أن زنزانة مدينة كارابوك في 19 الشهر الجاري عثر فيها على جثمان المدرس ب.ي (34 عامًا)، بعد فصله واعتقاله قبل يومين في إطار الحملات المنظمة ضد حركة الخدمة التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء الانقلاب في غياب أي دليل.
وعُثر على جثة المدرس، وهو أب لطفلين، صباح اليوم ميتًا داخل زنزانته بسجن كارابوك، ليتم نقل جثمانه إلى أنقرة عقب تشريحه.
وتبين أن زوجته، وتعمل ممرضة، تم فصلها أيضًا في إطار تحقيقات الخدمة كذلك.
يُذكر أيضا أنه تم العثور على القائد السابق لقوات الدرك في مدينة كاستومونو الذي اعتقل عقب الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي وفُصل من الجيش الكولونيل عرفان كيزيل أرسلان ميتًا داخل زنزانته بالسجن نفسه قبل نحو 15 يوما.