واشنطن (الزمان التركية): أظهر تقرير حرية الإنترنت لعام 2016 الذي نشرت مؤسسة البحثية فريدوم هاوس في واشنطن تراجع ترتيب تركيا عالميا في مجال حرية الانترنت .
وتراجعت تركيا هذا العام لتدخل ضمن الدول التي لا تتمتع بحرية الإنترنت بعدما كانت ضمن الدول التي تتمتع بحرية جزئية بحسب تقرير العام الماضي.
وأفاد التقرير بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استفاد من إمكانات الإنترنت خلال المحاولة الانقلابية في منتصف يوليو/ تموز الماضي ودعا من خلالها الشعب للنزول إلى الشوارع، غير أنه زاد من القيود المفروضة عليه منذ ذلك الحين.
وتضمنت قائمة الدول التي تفتقر لحرية الإنترنت نحو 20 دولة، من بينها تركيا والمملكة العربية السعودية ومصر وروسيا والصين وأثيوبيا وباكستان وإيران والسودان والبحرين وميانمار وبيلاروسيا. كما تراجعت نقاط تركيا من 58 إلى 61 من أصل 100 نقطة.
وأوضح التقرير أن حرية الإنترنت في تركيا تزداد سوءًا خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن إدراج تركيا ضمن الدول التي لا تتمتع بحرية الإنترنت يرجع إلى حظرها الدخول إلى العديد من مواقع التواصل الاجتماعي ورفعها دعاوى قضائية ضد مسؤولي ومستخدمي الإنترنت لانتقادهم السلطات.
كما تراجعت البرازيل أيضا مع تركيا إلى فئة الدول التي لا تتمتع بحرية الإنترنت، بحسب ما ذكره موقع بي بي سي في نسخته التركية. وأرجع التقرير سبب تراجع البرازيل في التصنيف إلى مطالبة الحكومة بمعلومات سرية خاصة بمستخدمي تطبيق الواتس آب.
وأشار التقرير إلى أن 24 في المئة فقط من مستخدمي الإنترنت حول العالم يتمتعون بحرية الإنترنت وأن 29 في المئة يتمتعون بحرية جزئية، بينما يفتقر 35 في المئة لحرية الإنترنت.
يُذكر أن المؤسسة حذرت في تقرير العام الماضي من تعرض حرية الإنترنت في تركيا لمخاطر كبيرة.