أنقرة (الزمان التركية): ألقى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم كلمة في اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية حول الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وأعلن استعداد بلاده لمنح الجنسية التركية نظير مبلغ من المال.
فبعد إطلاق مجلس الأعمال التركي العالمي حملة لجمع 1000 يورو من الأتراك المقيمين في الخارج نظير لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، وحملة “بع الدولار واشتر الليرة التركية”، تستعد الحكومة هذه المرة لمنح الجنسية التركية إلى الأجانب نظير مبلغ من المال، ما يكشف عن أبعاد الأزمة التي تعانيها تركيا.
كما استخدم يلدرم خلال كملته ولأول مرة عبارة “الأزمة الاقتصادية” في وصف الارتفاع المتواصل في سعر الدولار، ودق الاقتصاد ناقوس الخطر، مشيرًا إلى عدة إجراءات سيتم اتخاذها لمواجهة الظروف “الكارثية” التي يعانينها الاقتصاد، وأن منح الجنسية نظير مبلغ من المال الذي تطبقه بعض الدول سيكون من الخطوات التي سيتخذونها لمواجهة الأزمة.
وأضاف يلدرم: “سيتمكن المستثمرون الذين يستثمرون مبالغ محددة في تركيا من الحصول على الجنسية التركية. كما بحثنا دعم الوقود للوكالات التي تستقطب السياح إلى تركيا. إذ سنمنح كل من سيستقطبون زوارًا إلى المطارات على مدار عام 2017 مبلغ 6 آلاف دولار لكل طائرة”.
وأشار يلدرم في كلمته إلى أن تركيا تستعد لظروف قاسية.