أنقرة (الزمان التركية): فقد أكثر من 110 آلاف شخص في تركيا أعمالهم بحالات الفصل التي شهدها القطاع العام والمؤسسات المغلقة في الوقت الذي تُقيد فيه الحقوق والحريات منذ منتصف شهر يوليو/ تموز تاريخ وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة بحسب ما ذكرته وكالة رويترز .
فمنذ إعلان السلطات التركية حالة الطوارئ فقد الآلاف عملهم بصورة دائمة بعدما تقطعت بهم كافة السبل الحقوقية.
وفي الثالث والعشرين من يوليو/ تموز الماضي نُشر في الجريدة الرسمية مرسوم الطوارئ رقم 667 المتعلق بالإجراءات المتخذة في إطار الطوارئ.
ومنذ إعلان المرسوم وحتى الثلاثين من يوليو/ تموز أبعد أكثر من 66 ألف موظف من أعمالهم في قطاعات مختلفة.
سبتمبر شهد أكبر حملة فصل
في الأول من سبتمبر/ آيلول الماضي نُشر في الجريدة الرسمية مرسوم الطوارئ رقم 672 والذي تم بموجبه فصل 7 آلاف و669 من مديرية الأمن و323 من أفراد قوات الدرك و1519 موظفا برئاسة الشؤون الدينية وألفين و18 عاملا بوزارة الصحة وألفين و346 أكاديميا من بينهم موقعين على بيان “أكاديميون من أجل السلام”. ليصل بهذا إجمالي حالات الفصل خلال شهر سبتمبر/ آيلول إلى 50 ألفا و875 حالة فصل.
إحالة ملكية الشركات إلى صندوق تأمين الادخار التركي
وعلى صعيد آخر أحالت السلطات ملكية أكبر شركات وشركات قابضة في تركيا إلى صندوق تأمين الادخار التركي بحجة تقديم الدعم المالي لحركة الخدمة. حيث بلغ عدد الشركات المحالة إلى الصندوق نحو 500 شركة ليسيطر الغموض على مصيرها ومصير عامليها البالغ عددهم أكثر من 50 ألف عامل.
آلاف الصحفيين بلا عمل
كشف تقرير “رصد وسائل الإعلام” الذي أجراه موقع Bianet وشمل بيانات أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر أنه تم اغلاق 155 مؤسسة إعلامية تحت وطأة الطوارئ التي تم خلال الأشهر الثلاثة الأولى منها إلغاء 775 بطاقة صحفية و49 ألف جواز سفر.
نحو ألفين و500 صحفي وإعلامي أصبحوا عاطلين
في التاسع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول أصدرت السلطات مرسوم الطوارئ رقم 676 الذي تم بموجبه إغلاق 15 مؤسسة إعلامية من بينها وكالة أنباء دجلة ووكالة أنباء جين JİNHA وصحيفة أزيدية ويلاد Azadiya Welat Gazetesi وموقع أخبار وصحيفة يوكسك أوفا Yüksekova Haber Sitesi ومجلة أفرنسل كولتور وتيروج Evrensel Kültür ve Tiroj. ليرتفع بهذا عدد الصحفيين والإعلاميين العاطلين عن العمل إلى ألفين و500 صحفي وإعلامي، حيث كانت وكالة دجلة للأنباء تضم 250 عاملا بينما كانت وصحيفة أزيدية ويلاد Azadiya Welat Gazetesi تضم 30 عاملا وكانت وكالة أنباي جين JİNHA تضم نحو 60 عاملا.