لندن (الزمان التركية): تداولت صحيفة التايمز البريطانية ما تعرضت له مدرسة أمريكية تعمل في إحدى المدارس التابعة لحركة الخدمة في إسطنبول.
وذكرت الصحيفة أن سيدة تدعى كيلسي دين تعمل مدرسة منذ 20 شهرا في إحدى المدارس التابعة لحركة الخدمة تم توقيفها في المطار الأسبوع الماضي أثناء مغادرتها البلاد متوجهة إلى كوريا الجنوبية لبدء وظيفتها الجديدة.
وبعد مكوثها يومين داخل مديرية الأمن اتهمت كيلسي بالانتماء لحركة الخدمة التي تصر الحكومة التركية على أنها المسؤولة عن المحاولة الانقلابية الفاشلة وتم ترحيلها مع منعها من دخول البلاد مدى الحياه.
” لغتي التركية ضعيفة ولا أؤمن بأي معتقد ديني”
ونقلت التايمز عن المدرسة البالغة من العمر 25 عاما بعد عودتها إلى الولايات المتحدة قولها: “أعمل مدرسة لغة إنجليزية بعقد رسمي. لغتي التركية ضعيفة ولا أؤمن بأي معتقد ديني. ولم اهتم أبدا بسياسات الدول الأخرى ولا حتى السياسة الأمريكية. كل ما أفعله هو تعليم الأطفال”.
وأضافت الصحيفة أن كيلسي سألت السلطات التركية عن سبب توقيفها لكنها لم تتلق ردا مقنعا.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من المدرسيين الأجانب الذين كانوا يعملون في أكثر من ألف مدرسة مغلقة تابعة لحركة الخدمة اعتقلوا لفترات قصيرة وتم الافراج عنهم سريعا بعد الحصول على إفاداتهم بينما يعكس اعتقال واستجواب الشابة الأمريكية ليومين التوترات القائمة بين أنقرة وواشنطن فيما يخص مسألة إعادة الداعية فتح الله كولن التي تتبع حركة الخدمة نهجه الفكري وتتهمه سلطات تركيا بتدبير محاولة الانقلاب .