أنقرة (الزمان التركية): تتواصل المداهمات الأمنية لمنازل ومكاتب شخصيات بارزة في عالم الأعمال التركي وذلك في إطار تحقيقات محاولة الانقلاب الفاشلة.
فعقب اعتقال عمرو فاروق كاورماجي، رئيس مجموعة شركات أيدنللي وصهر رئيس بلدية إسطنبول قدير طوبباش، قامت قوات الأمن اليوم باعتقال السفير السابق جوركان باليك وهو الذراع الأيمن لرئيس الوزراء السابق أحمد داودأوغلو أثناء فترة توليه منصب وزير الخارجية.
وشغل باليك منصب مستشار رئيس الجمهورية السابق عبد الله جول في أغسطس عام 2013 بعدما قضى فترة طويلة رفقة داود أوغلو، حيث كان هو الذراع الأيمن لوزير الخارجية ثم تولى منصب مستشار رئيس الجمهورية في الفترة بين 2010-2012.
اللافت في الأمر هو اعتقال باليك عقب تصريحات نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولمش الذي ذكر فيها أن تدهور العلاقات مع سوريا ناتجة عن السياسة الخاطئة في القضية السورية يقصد بها فترة رئاسة داود أوغلو للحكومة.