إزميت (تركيا) (الزمان التركية): أقدم لصوص على سرقة الأجهزة الإلكترونية من أحد مئات المؤسسات التعليمية التي أغلقتها السلطات التركية عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، وذلك في مدينة إزميت غرب البلاد.
وقام العاملون في محطة الوقود الذين يعرفون مالك المركز التعليمي بالاتصال بالشرطة والمالك لتقوم الشرطة بالانتقال إلى موقع الحادث والقبض على اللصوص.
وقعت الحادثة ظهر اليوم السبت في مركز تعليمي في حى “أنقرة” بمدينة إزميت. وكانت السلطات التركية قد قامت بتشميعه عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو/ تموز الماضي ليفاجأ العاملون في محطة الوقود المجاورة له اليوم بإفراغ المركز التعليمي من محتوياته. وعلى الفور توجّه العاملون في محطة البنزين إلى الشخص الذي يقوم بإخراج المحتويات وسألوه عما يفعله ليجيب الشخص عليهم قائلا: “اشتريت هذا المكان من خلال مناقصة وأقوم بتفريغه من محتوياته لتنظيفه”.
وعقب هذا قام العاملون في محطة الوقود بالاتصال بمالك مركز دروس التقوية وإبلاغه بالواقعة ليخبرهم الأخير أنه لم يطرح المكان لمناقصة، مما دفع العاملون في محطة الوقود إلى القبض على ر.ي.ت وإبلاغ الشرطة، بينما لاذ الشخص الآخر المرافق للسارق بالفرار بعدما أوضح أنه لا علاقة له بالواقعة وأنه يقوم بشراء سلع مستعملة.
وأعلنت الشرطة بعد وصوله الموقع أن ر.ي.ت يقوم بسرقة المكان منذ ثلاثة أيام، حيث قام بسرقة السخان والمدفئة والتليفزيون وكان يرغب اليوم في سرقة الكراسي. وقامت الشرطة بالقبض على السارق لتبدأ التحقيق معه.