إسطنبول (زمان عربي): قامت جامعة إسطنبول بلجي بفصل الدكتورة زينب ساين باليكجلي أوغلو بسب انتقادها لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
واستندت الجامعة في قراراها إلى مقطع صوتي تم تسجيله لها سرا أثناء إحدى محاضراتها في الجامعة.
وأعلن أعضاء هيئة التدريس في جامعة إسطنبول بلجي دعمهم لزميلتهم واصفين قرار الجامعة بفصلها بأنه وصمة عار.
وأصدرت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة إسطنبول بلجي بيانا أكدوا فيه أن قرار فصل الدكتورة زينب ساين بالبكجلي أوغلو يعد وصمة عار فى تاريخ الجامعة مشددين على تضامنهم معها .
ولفت البيان إلى أنه يجري تضييق حرية التعبير في تركيا لدوافع سياسية مؤكدين أنهم يملكون الحق في التعبير عن آراءهم وأنهم لن يفروا من المواجهة فى هذه القضية.
وقال أساتذة جامعة إسطنبول بلجي في بيانهم إن الجامعة اتخذت قرار الفصل دون أي نقاش أو سؤال أو تحقيق، وأعلنته للجميع دون حكم قضائي دون مراعاة للقانون والحقوق.
وأضاف الأساتذة في بيانهم أن صدور قرار بمثل هذه الطريقة يتعارض مع قناعتنا التى تحمل القيم الإنسانية والأكاديمية بحرية والتى تبنتها جامعتنا قبل كل شىء منذ سنوات.
وبرر رئيس جمعية أعضاء هيئات التدريس الجامعي الدكتور تحسين يشيل درا أنه قرار جامعة إسطنبول بلجي لا يمكن انتقاد مقام رئاسة الجمهورية، قائلاً: “نحن قلقون كثيراً من هذا الاتجاه. لا نريد أن توضع جامعتنا تحت أية وصاية .”