أنقرة (الزمان التركية): بلغت ممارسات حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حدا لا يقره الإسلام بمنع هيئة الشؤون الدينية أئمتها من الصلاة على الموتي في السجون ممن اعتقلوا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي لكن لم تثبت التحقيقات إدانتهم فيها.
وعجزت أسرة المدرس جوكهان اتشيك كوللو الذي توفي أثناء اعتقاله عن دفن ابنهم في إسطنبول بعدما امتنعت الحكومة عن تخصيص المقابر لأفراد حركة الخدمة التي تتهمها بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، مما دفع أسرته إلى نقل جثمانه إلى مدينة كونيا في وسط تركيا لدفنه هناك.
وفي هذه المرة لم يأت إمام المسجد للصلاة على جثمان المدرس صلاة الجنازة، وعلى ذلك قام أحد المواطنين بأداء صلاة الجنازة .
يُذكر أن رئاسة هيئة الشؤون الدينية في تركيا أصدرت تعليمات إلى أئمة المساجد بالامتناع عن أداء صلاة الجنازة على أرواح المتورطين في محاولة الانقلاب.