أنقرة (الزمان التركية) – صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين بأنه تم الاستيلاء على منطقة المستشفى خلال العملية العسكرية القائمة في بلدة الباب، مشيرا إلى أن القوات التركية توغلت داخل البلدة في الوقت الحالي.
وفي رد منه على سؤال بشأن تمركز قوات النظام السوري في جنوب الباب .. أفاد كالين بأن تركيا تتشاور مع روسيا كي لا تصطدم بقوات الأسد، مؤكدا أهمية التنسيق مع روسيا والتحالف الدولي.
جاء ذلك خلال حديثه مع قناة NTV، وقال كالين إن المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس تعتبر أول مكالمة رسمية بين الرئيسين منذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
كما أضاف كالين أن الطرفين اتفقا على أهمية تحقيق علاقات اقتصادية في إطار العلاقات الثنائية، موضحا أن الاقتصاد كان يشكل مجالا ضعيفا في العلاقات التركية الأمريكية حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حاليا نحو 17.5 مليار دولار فقط.
وأكد كالين أن حركة الخدمة ووحدات حماية الشعب الكردية يشكلان علاقة بين تركيا وأمريكا منذ إدارة أوباما، مفيدا أن ترامب وأردوغان اتفقا خلال الاتصال الهاتفي بالأمس على الالتقاء وجها لوجه عما قريب.
وأشار كالين أيضا إلى تزايد التعاون بين البلدين في التصدي لإرهاب العمال الكردستاني وأن إمداد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري بالسلاح كان قرار أوباما مذكرا بأن تركيا أعلنت موقفها من هذا الأمر صراحة.
وزعم كالين أن العمال الكردستاني سيجري خلال الفترة القادمة حملات دعائية يزعم خلالها أن تركيا تعتدي على مكاسب الأكراد، مفيدا أن مشكلة تركيا ليست مع الأكراد بل مع الإرهاب على حد تعبيره.
يجدر الإشارة إلى أن قوات الجيش الحر تواصل عملياتها العسكرية في الأراضي السورية بدعم من تركيا واستشهد حتى الآن خلال العملية 59 جنديا.
تركيا، روسيا، سوريا، أمريكا، اقتصاد