أنقرة (الزمان التركية): حذرت نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض المتحدثة باسمه سلين سايك بوكا من تراجع قيمة الليرة التركية.
وأكدت بوكا أن الدولة تزداد فقرًا كلما قيدّت الحريات قائلة: “سجل الدين العام لتركيا زيادة بلغت 44 مليار ليرة في غضون شهرين. وإن لم تتراجع الحكومة عن الإجراءات المنتهكة للقانون قد لا يتوقف تراجع قيمة الليرة وقد تشهد البلاد إفلاسًا جماعيًا للشركات”.
كما أوضحت بوكا أن الوضع الاقتصادي لتركيا يعيش أيامًا استثنائية بجانب الظروف الاجتماعية والسياسية للبلاد بقولها: “في مطلع العام الجاري كان سعر الدولار أمام الليرة عند مستوى 2.9167، واعتبارًا من التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني سجل الدولار أمام الليرة ولو لفترة قصيرة رقمًا قياسيًا تاريخيًا مرة أخرى بعد أن تجاوز حاجز الـ3.30 ليرة”.
وأضافت بوكا: “تراجع سعر الليرة أمام الدولار استمر على مدار الأسبوع. واختتم الدولار معاملات هذا الأسبوع على مستوى 3.26 ليرة. أي أنه في غضون شهرين وخلال الفترة ما بين التاسع من سبتمبر/ آيلول والحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني ارتفع سعر الدولار أمام الليرة بمعدل 31 قرشًا”.
وأكدت بوكا أن المسؤول عن تراجع سعر الليرة هو قيادة حزب العدالة والتنمية التي أهملت الاقتصاد تمامًا، منوهة بأن التراجع في سعر الليرة أمام الدولار يتزايد مع اتخاذ السلطات إجراءات تزيد من حدة التوترات باستمرار عوضًا عن إجراءات تهدف لحل المشكلات القائمة في البلاد.