القاهرة (الزمان التركية) – وجهت مصر دعوة للجنة الاقتصادية الفلسطينية لحضور فعاليات المؤتمر الاقتصادي الذي سينعقد خلال أيام في مصر لاستكمال الحوارات الاقتصادية التي جرت في مؤتمر العين السخنة.
وقال أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين في غزة اليوم السبت إن المؤتمر الأول في العين السخنة كان للتشاور وتقديم التوصيات والآن سيتم مناقشة الخطوات العملية لتنفيذها على أرض الواقع وتشكيل لجنة من الاقتصاديين بغزة ومصر لمتابعة إنشاء منطقة تجارية حرة بين البلدين.
واضاف أن الوفد الذي سيزور مصر من المقرر أن يناقش كل الملفات المتعلقة بمعبر رفح، والمنطقة الصناعية التجارية الحرة، إضافة لطلب تقديم تسهيلات لاستيراد وتصدير بعض المنتجات إلى أوروبا عبر مصر.
من جانبه، أكد أحمد جمعة مسئول الشئون الفلسطينية في صحيفة اليوم السابع أن هناك سياسة انفتاح جديدة من قبل الحكومة المصرية تجاه قطاع غزة، ونوه جمعة أن مصر ستقوم بوضع جدول زمني وخطة لفتح معبر رفح، متوقعا حلا جذريا لمشكلة المعبر خلال الأيام القادمة، وختم تصريحاته في لقاء على إحدى الإذاعات المحلية في غزة بقوله “الحكومة المصرية ارتأت أن يتم تحييد أهل قطاع غزة عن أي صراع سياسي ولا يمكن أن يتم تقديم أهل القطاع كورقة سياسية في المناكفات السياسية بين الأطراف المختلفة”.
وعلى صعيد آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين سبعة شهداء في ثلاجات الموتى منذ عام 2015 ، وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت جثامين الشهداء وآخرين بعد تنفيذهم عمليات طعن وإطلاق نار، وذلك كعقاب تفرضه على عائلاتهم، وأداة ردع للشعب الفلسطيني ، ويضع الاحتلال شروطا قبل موافقته على تسليم الجثامين منها أن يكون التشييع ليلا وان لا يشارك في الجنازة أكثر من 50 مواطنا ، ومن بين الجثامين المحتجزة جثمان الطفل محمد زيدان (١٣عاما)، الذي ارتقى في ٢٥ تشرين ثاني، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه قرب حاجز شعفاط شرق مدينة القدس، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن، وجثمان الشهيد مصباح أبو صبيح (٤٠ عاما)، والذي ارتقى بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في مدينة القدس، والاشتباك خلالها مع قوات الاحتلال، والتي أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة ثمانية آخرين ، وجثمان الشهيد عبد الحميد أبو سرور (١٩ عاما) من مدينة بيت لحم، والذي استشهد بعد قيامه بتفجير حافلة إسرائيلية في القدس المحتلة، ما أسفر عن إصابة 21 شخصا ، والشهيد محمد الطرايرة (١٩عاما) الذي قام بقتل مستوطنة وإصابة شخص اخر طعنا داخل مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي الخليل، والشهيد رامي عورتاني (٣١ عاما) استشهد بعد تنفيذه عملية طعن على حاجز حوارة جنوبي مدينة نابلس ، وجثمان الفتاة مجد الخضور (١٨ عاما) من بلدة بني نعيم في الخليل، ارتقت بعد تنفيذها عملية دهس لمجموعة مستوطنين ، أما محمد الفقيه (٢٩عاما) من مدينة دورا، فارتقى شهيدا بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرته في منزل بالخليل .
جيهان كوارع