بقلم .الشيخ عبد العزيز ويدروغو- المتحدث بإسم الفدرالية رئيس السلام للتصالح المجتمع
تابعنا وعايشنا حركة الخدمة لسنين طويلة وقرأنا كتب الداعية التركي فتح الله كولن. كل ما نعلمه عما تقوم به الحركة من خدمات متنوعة ماهو إلا مساعدات لوجه الله تعالى سواء في تركيا أو في أفريقيا.
وما تقوم به الحركة من مساعدات يتمثل في بناء المدارس ومساعدات للمساكين والأرامل وتعليم أبناء الفقراء .
أما كل ما قرأناه في كتب الداعية فتح الله كولن فإنه كمشكاة تنير الظلام وترشد البشرية إلى طريق الحق والرشاد الذي جاء في كتاب الله وسنة رسوله, ولم نر قط في هذ الكتب أي خطأ, بل ما رأيناه يوافق كتاب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, ولا نزكي على الله أحد.
لم نر فيما تقوم به حركة الخدمة إلا أعمال صالحات, لم نر إرهابا ولا علامات إرهاب لا في بوركينا فاسو ولا في بلد آخر. لم نر سلاحا ولا سكينا ولا غير ذلك، لم نر إلا كتابا للتعليم والخدمات الإنسانية .
وإننا نعجب حقا لمحاولات مؤسسة الشؤون الدينية في تركيا، التي يفترض فيها اتباع الحق والإنصاف واتباع تعاليم الإسلام وترسيخها إظهار حركة الخدمة على أنها فئة ضالة وتكفير أتباعها مع أن الله تعالى يقول إنه لايرضى لعباده الكفر.
وعلينا نحن عباد الله المسلمين في مشارق الأر ض ومغاربها أن نتق الله حق تقاته ,وأن يكون عملنا خالصا لله سبحانه وتعالى, لأن الله ينتظرنا بالأعمال القيمة يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
حركة الخدمة، ونحن معها رجال دعوة وعلم ليس لنا شأن بالسياسة ولا ندري معنى السياسة ,وكل مانعرفه هو الدعوة إلا الله سبحانه وتعالى بالحكمة والموعظة الحسنة .