جيهان كوارع – (الزمان التركية) – قال جمال العملة مدير عام مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية في القدس، إن العام 2016 شهد ارتفاعاً في وتيرة الإجراءات والانتهاكات العسكرية الاسرائيلية في القدس والضفة الغربية، بحق المواطنين الفلسطينيين.
فقد تعرض المسجد الاقصى المبارك إلى 100 اعتداء من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال ،أما عدد الشهداء الذين تم قتلهم بدم بارد على حواجز الاحتلال فقد بلغ حوالي 253 شهيداً، اضافة الى تضخم عدد الاسرى حيث يبلغ عدد الاسرى المعتقلين حوالي 7000 أسيراً وأسيرة ، وأشار العملة أن أعداد حواجز الاحتلال تصاعدت لتبلغ حوالي 802 حاجز ، في كافة أرجاء الضفة و شرقي القدس بزيادة قدرها 126% عن العام الماضي.
وأضاف العملة ان العام 2016 شهد تصاعداً في أعمال هدم المساكن حيث بلغ عدد المساكن المهدومة حوالي 418 مسكناً كانت تأوي 1852 فرداً منهم 848 طفلاً أصبحوا في العراء ، منوهاً إلى ان المنشآت الصناعية والزراعية قد طالها الهدم ووصلت إلى 646 منشأة مهدومة ، وأكد العملة خلال مؤتمر صحفي أن الأراضي التي تمت مصادرتها أو التوسع الاستيطاني المباشر عليها فقد بلغت 13,295 دونماً.
كما وبلغ عدد الاعتداءات على الأماكن الدينية والتاريخية والأثرية حوالي 195 اعتداء ، وحول وضع الاستيطان خلال العام لفت العملة أن عدد المستوطنات التي توسعت حوالي 90 مستوطنة، وبلغ عدد الوحدات السكنية الاستطانية التي أضافها الاحتلال حوالي 2500 وحدة سكنية، وتمت المصادقة أو الإعلان عن إيداع خطط لبناء حوالي 4600 وحدة أخرى وتصديق 64 مخطط استيطاني جديد.
وفيما يتعلق بالقوانين الاسرائيلية قال العملة : ” برز خلال العام مشروع قانون تسوية أراضي المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية لشرعنة هذا الاستيطان، كما برز قانون أملاك الغائبين وفكرة الجيل الثالث، و برز مشروع قانون منع الآذان في المساجد، كخطوة تهدف إلى التهويد الثقافي الفلسطيني، وخرجت إلى السطح دعوات لضم المناطق المصنفة “ج” من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 لدولة إسرائيل “