قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن “إن قضية إعادة الداعية فتح الله كولن إلى تركيا ليست بيده ولا بيد الرئيس باراك أوباما، وإنما هي عملية قانونية ستقرر مصيرها أجهزة القضاء الأمريكية المستقلة”.
جاء ذلك في مقال كتبه بايدن لصحيفة “ميللّيت” التركية قبيل بدء زيارته إلى تركيا، أكد فيه أنه لا يمكن له ولا يمكن للرئيس الأمريكي أن يتدخلا في مهمة القضاء بأي شكل من الأشكال.
ولفت بايدن إلى نمط النظام الحاكم في الولايات المتحدة بقوله: “لا يمكن لنا ولا لأي أحد أن يتدخل في إعادة كولن في ظل نظامٍ يعمل وفق مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. وأية مبادرة من هذا القبيل مخالفة للقوانين السارية في الولايات المتحدة. لذلك فإن عملية الإعادة ستتم وفق الاتفاقيات المتبادلة بين البلدين والقانون الداخلي الأمريكي المستند إلى أسس صارمة ورصينة”.