واشنطن (الزمان التركية) – أصبح المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بعد فوزه بالأصوات اللازمة لإعلانه رئيسا خلفا للديمقراطي باراك أوباما بعد تفوقه على المرشحة الديقراطية هيلاري كلينتون.
وضرب ترامب كل التوقعات واستطلاعات الرأي وترجيحات الإعلام الأمريكي وحصل على أكثر من 270 من الأصوات الإجمالية البالغة 538 صوتا للفوز بمنصب الرئاسة الأميركية.
وفاز ترامب في ولايات ميشيجان وأريزونا وجورجيا ويسكنسن وأيوا وفلوريدا ونورث كارولينا ويوتاه وأيداهو وأوهايو وكنتاكي وإنديانا وفرجينيا الغربية وكارولاينا الجنوبية ومسيسيبي وتينيسي وألاباما ووايومينج وتكساس وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأركنساس ومونتانا.
وفازت هيلاري كلينتون في ولاية فيرجينيا وماساشوستس وميريلاند ونيوجيرسي وديلاوير ورود آيلاند و إلينوي ونيويورك وكونكتيكت وكاليفورنيا.
وبعد ثماني سنوات على انتخاب باراك اوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة، والذي أثار موجة آمال كبرى في جميع أنحاء البلاد، فاز المرشح الجمهوري الشعبوي (70 عاما) الذي طالته فضائح جنسية ويعبر عن مواقف معادية للأجانب، على الديمقراطية هيلاري كلينتون التي كانت تأمل في أن تصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة.
وترامب الملياردير الذي لا يمكن توقع سلوكه، وعد الاثنين بنتيجة “أقوى من بريكست بثلاث مرات” في اشارة الى المفاجأة التي فجرها تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي في يونيو / حزيران الماضي.
وخلال حملته حاول ترامب استمالة قاعدة ناخبين متواضعة تشعر بأنها مهمشة لمواجهة العولمة والتغيرات الديمغرافية معتبرا أنها ترسم مستقبلا قاتما.
وجاء هذا التطور الصادم للكثير من المتابعين في ختام 18 شهرا من حملة انتخابية حادة ادت الى انقسام شديد في الولايات المتحدة وفاجأت العالم بمدى ابتذالها وضرواتها.
ورأى أكثر من 60% من الاميركيين ان دونالد ترامب لا يتمتع بالطبع المناسب لكي يصبح رئيسا، لكنه نجح في الاستفادة من غضب وقلق قسم من الاميركيين.
وتبقى اقتراحات ترامب غامضة في عدد من الملفات مثل السياسة الخارجية. كما انها تثير القلق في ملفات اخرى مثل الاقتصاد.
هذا ومن المنتظر أن يلقي ترامب خطاب الفوز بعد قليل.
https://youtu.be/UImVKWE-sgc