إسبرطة (الزمان التركية): أفاد رئيس شعبة حزب العدالة والتنية بمدينة إسبرطة التركية عثمان زابون، أن العديد من المواطنين ذهبوا إليه بسبب عمليات الفصل التي يشهدها القطاع العام واستخدموا “أدبيات الضحية”، على حد تعبيره.
وفي تصريحاته خلال لقاء تلفزيوني على قناة 32 المحلية زعم زابون أن العديد من المواطنين توجهوا إليه وحاولوا استعطافه، حيث أوضحت إحداهن أنه تم اعتقال زوجها ولم يستطع رؤية طفله في العيد.
وعلق زابون على فصل الآلاف من مناصبهم بحجة الانقلاب دون أية تحقيقات قائلاً: “ليذهبوا ويطلوا الأحذية وليعملوا حمّالين. عدم المؤاخذة، عليهم أن يدعوا ربهم، لأن عقابهم اقتصر على ذلك فقط، في مقابل الألم الكبير الذي عاناه هذا الشعب بسببهم”، على حد قوله.
وتطرق زابون في حديثه إلى آلاف العاملين المتهمين بالتورط في المحاولة الانقلابية بقوله: “إنهم فكروا في إشعال حرب أهلية والإيقاع بين الناس.. لذلك فالقول “ماذا سيأكل هؤلاء الناس المفصولون” لا يمكن تسويغه من هذه الناحية. فليذهبوا وليأكلوا جذور الأشجار. ليذهبوا وليطلبوا العون من القوى التي خاضوا معركتها لاحتلال هذا البلد. فهذه الدولة لن تمنحهم شيئاً”.