أنقرة ( الزمان التركية): حصلت وسائل الاعلام على جزء من مكالمة هاتفية أجراها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم مع نظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس بخصوص ثمانية جنود أتراك هربوا إلى مدينة أليكساندروبوليس شمالي اليونان على متن مروحية عسكرية في السادس عشر من يوليو/ تموز الماضي صبيححة محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا طالبين اللجوء.
وتشير المعلومات المسرّبة إلى تذكير تسيبراس نظيره التركي بالنقاشات الدائرة حول إعادة عقوبة الإعدام ليؤكد له يلدرم أن عودة عقوبة الإعدام لن تتم في المستقبل القريب.
ونشرت صحيفة Real News نص اللقاء الهاتفي على النحو التالي:
– تسيبراس: “القضاء اليوناني هو من سيصدر قراراً بشأن الجنود. وحكومتنا متأكدة من أن القضاء اليوناني سيأخذ في عين الاعتبار تورطهم في محاولة انقلابية. الشئ الوحيد الذي بإمكان حكومتنا أن تقوم به في إطار صلاحياتها هو ضمان انتهاء العملية القانونية في أقصر وقت ممكن. بالتأكيد أنتم ( تركيا) دولة لها سيادتها لكن نقاشات عقوبة الإعدام تتسبب في مشاكل خطيرة لاستراتيجيتكم الأوروبية”.
– يلدرم: “أقدر تطرقكم إلى هذا الموضوع بصراحة. لا تنسوا أننا من ألغى عقوبة الإعدام. لذا فإن عودة عقوبة الإعدام ليس بالشئ الذي سيُقرر في المستقبل القريب. وعلى أية حال سيتم هذا الأمر بالاتفاق مع جميع الأحزاب السياسية. كما أن هذا لن يحدث أبدا على المدى الطويل بإعادة الجنود الثمانية إلى تركيا”.