أنقرة (الزمان التركية): قال رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين دميرتاش إن الحكومة التركية قد تبدأ في اعتقال واقتياد نواب الحزب بدءاً من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأدلى دميرتاش بتصريحات تتعلق بلقاء زعيم تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي عبد الله أوجلان في محبسه بجزيرة إمرالي الواقعة قرب مدينة بورصا غرب تركيا قبيل عيد الأضحى والنقاشات الدائرة حول استهداف الحكومة لنواب الحزب بعد فرض الوصاية على البلديات التابعة له وعملية درع الفرات التي تنفذها تركيا في شمال سوريا وزيارة وفد من الحزب لإقليم كردستان العراق.
رسالة أوجلان
وأفاد دميرتاش بأن أوجلان لا يزال يحتفظ حتى الآن بموقفه السابق في عملية الحل وإقامة السلام، مؤكداً أن أوجلان أعلن خلال لقائه به دعمه للحوار والعودة لطاولة المفاوضات وحل الأزمة سلميا، على حد قوله.
فرض الوصاية على بلديات الحزب
وتطرق دميرتاش في حديثه إلى فرض الوصاية على البلديات التابعة للحزب وعددها 24 بلدية، مشيراً إلى انتهاك السلطات التركية القانون والقضاء والقوانين الدولية.
وأوضح أن السلطة تُنتزع من يد الشعب وتُسلم لحزب العدالة والتنمية الحاكم بطريقة اغتصابية لا تتناسب مع النظام السياسي الديمقراطي ولا مع أي من القوانين.
عملية جرابس
وأفاد دميرتاش بأن عملية درع الفرات التي تنفذها القوات التركية في جرابلس هى عملية تهدف لإحياء الروح المعنوية للجيش التي انهارت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة ورد اعتباره لدى الشعب قائلاً: “وبجانب هذا تهدف العملية إلى وقف تقدم الأكراد بإدخال الدبابات وعناصر الجيش فعليا إلى هناك. لكن الوضع اليوم ليس كما يرويه الإعلام الموالي لأردوغان، إذ إنه لا يوجد تقدم كهذا على الساحة”، على حد تعبيره.