نيس (فرنسا) (زمان عربي): سيطرت أجواء من التعصب الرياضي وأعمال الشعب على مباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم( يورو 2016) المُقامة فى فرنسا.
وتصدرت جماهير روسيا وكرواتيا وتركيا وإنجلترا قائمة المشاغبين عقب ما وقع من أعمال الشغب والعنف واستخدامهم للألعاب النارية .
وأثارت أعمال الشغب موجة غضب عارم وتساؤلات عن كيفية حدوث ذلك وعن هذا القدر من التعصب الرياضي الذي وصفه البعض بأنه عار على كرة القدم .
بدأت أعمال الشغب في يور 2016 بالاشتباكات بين مشجعي روسيا و إنجلترا فى مدينة مرسيليا ونتج عنها سقوط عشرات المصابين وإشاعة حالة من الذعر والفوضى فى المدينة. ما دفع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا ) إلى اتخاذ قرار باستبعاد منتخب روسيا من يورو 2016 مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 150 ألف يورو وترحيل بعض المشجعين .
وأعاد مشجعو منتخب كرواتيا الكرة، ولكن بشكل مختلف، حيث ألقوا قنابل الدخان والألعاب النارية على ملعب سانت اتيان ومدرجات استاد مدينة نيس. ولا تعتبر هذه هي السابقة الأولى لمشجعي كرواتيا، فأثناء الأدوار التمهيدية لكأس الأمم الأوروبية( يورو 2016) تمت معاقبة منتخب كرواتيا بمنع الجمهور من حضور مباراتين بسب رسمهم صورا مسيئة ضد إيطاليا فى يونيو/ حزيران 2015 .
وسار مشجعو منتخب تركيا على الدرب نفسه، حيث أطلقوا قنايل الدخان فى المدرجات والمفرقعات على أرض الملعب، بعد الهزيمة المريرة لتركيا على يد إسبانيا صفر- 3 وقامت الشرطة الفرنسية بتوقيف 16 شخصاً من بينهم 4 فرنسين بسب حيازتهم قنابل دخان ،كما تم توقيف 11 مشجعاً لمنتخب إسبانيا .
وقال مارتن كالن ،المدير العام لمباريات كأس يورو 2016: “قمنا برفع مستوى الأمن باستدعاء مزيد من العناصر إلى الملاعب، فالأمر ليس باليسير لأن سوق الشركات الأمنية الخاصة فر فرنسا قد نضب”.