أنقرة (الزمان التركية): علّق رئيس قسم الأخبار بصحيفة يني شفق المقربة من الحكومة التركية رجب يتر على ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة قائلاً: “لنصادر الدولارات من حامليها الذين يشنون حملة اقتصادية على الشعب والدولة لتحل المشكلة”.
وتقدم يتر باقتراح غريب للتصدي للارتفاع المتواصل في أسعار الدولار أمام الليرة التركية عقب دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتحويل العملات الأجنبية إلى الليرة التركية والذهب، حيث اقترح يتر اغتصاب ومصادرة أموال الشعب بقوه: : “لنستولِ على الدولارات من حامليها الذين يشنون حملة على الشعب والدولة ولينتهِ الأمر”.
كما وصف يتر شراء الدولارات بـ”الانقلاب”، مشبّها إياه بتوجيه الدبابات على الشعب.
وذكر يتر في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر “شراء الدولارات وتوجيه الدبابات على الشعب شيء واحد. لهذا لنستولِ على الدولارات من حامليها الذين يشنون حملة على الشعب والدولة ولينتهِ الأمر”.
وفي رد منه على الانتقادات التي تلقاها على هذه التصريحات قال يتر: “حققوا مع كل من قام بإيداع مليون دولار أو أكثر في شهر يوليو/ تموز الماضي. من المحتمل أن يكون أغلبهم من أتباع حركة الخدمة. لأن الانتقادات تصدر دائمًا من أنصار الخدمة. إنهم يستخدمون ثروتهم التي كسبوها من خلال نهب أموال الشعب على مدار 80 عامًا في تنفيذ حملة اقتصادية ضد تركيا”، على حد زعمه.
يذكر أن الرئيس أردوغان وأنصاره يرون حركة الخدمة هي المسؤول عن كل صغيرة أو كبيرة منذ الكشف عن فضائح الفساد والرشوة في عام 2013، حتى عن ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه.