دبي (الزمان التركية) – أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أن الحل السياسي في سوريا سيفضي إلى نهاية تنظيم داعش الإرهابي مشدداً على أن مصالح إيران يجب ألا تؤثر على دول المنطقة.
وقال غوتيريس في لقاء خاص مع قناة “الحدث” من دبي أنه لا يرى نهاية قريبة لأزمة اللاجئين كما أن انقسام مجلس الأمن أحبط فاعليته في التصدي للأزمات العالمية.
واعتبر غوتيريس أن ما حدث في الموصل كان بسبب سوريا، وأكد أن أزمة سوريا هي من أصعب الاختبارات أمام الأمم المتحدة، كما أن عدم وجود حل سياسي شامل في سوريا يدعم وجود “داعش”.
وعبر عن تفاؤله باجتماع المعارضة السورية في الرياض لتشكيل وفد التفاوض، مؤكداً أن الشعب السوري يعاني كابوساً.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارته للمنطقة تأتي بهدف زيادة التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي كما تهدف للبحث أيضاً في وضع اليمن وليبيا والعراق، مشيراً إلى أن الفئات التي غادرت الموصل تشكل جزءاً كبيراً من المجتمع العراقي.
وقال غوتيريس إن ليبيا تشهد انقسامات “وعلينا دعم الدولة هناك”.
وبالننسبة لليمن أعرب غوتيريس عن أسفه بشأن معاناة الشعب اليمني، وقال إن حياة اليمنيين اليوم أصبحت غير مقبولة، وأضاف أن اليمن يعيش مرحلة مأساوية.
كما أنه لا بد من الوصول إلى مرحلة يقتنع فيها الجميع أنه رابح باليمن. وأن على كل الأطراف في اليمن وضع السلاح.
وحول القضية الفلسطينية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الحل الوحيد في فلسطين هو حل الدولتين، كما أعرب عن أسفه بشأن رفض الولايات المتحدة ترشيح سلام فياض كموفد أممي.
وتابع غوتيريس أن المستوطنات تؤدي لعقبات أمام السلام، ويجب أن يتوقف بناؤها على الأراضي الفلسطينية.