لقد أسهم فتح الله كولن وحركته في دعم الحوار بين الأديان ونشر السلام العالمي، ذهب السيد كولن إلى روما والتقى بالبابا يوحنا بولس الثاني هناك وقد التقى عدة مرات ببطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، إن نشاطه لدعم العلاقات بين الأديان يتعدى نطاق العلاقات بين المسلمين والمسيحيين حيث عقد كذلك مقابلات مع زعماء يهود على المستويين القومي والدولي .
البروفيسور/توماس ميتشل سكرتير سابق للحوار بين الأديان (روما)
قد يصبح كولن أحد أهم وأكثر المحاورين إثارة بالنسبة للمسيحيين المهتمين بالانخراط في حوار مع المسلمين، ويقوم منهج كولن لإقامة هذا الحوار على غض الطرف عن النقاط الجدالية السابقة والتركيز على النقاط المشتركه التي نمتلكها .
دكتور/بيم فولكنبيرج(أمريكا)
لقد التقى فتح الله كولن بالبطريرك اليوناني، إنها لفتة شجاعة وعطوفة للغاية، وقد التقى كذلك الحاخام الأكبر، وبعد ذلك سعي لمقابلة بابا الفاتيكان وقد أراد أن يشارك العالم أجمع رسالته المذهلة ويبرهن أن الإسلام هو دين الحب والسلام الذي أرسله الله لنا جميعا، ونحن جميعًا سنسلك الدرب نفسه : سنذهب إلى الله مباشرة، ويوما ما في الفردوس لن تكون هناك كنيسة ولا معبد ولا مسجد، وسوف نعيش جميعا محاطين بحب الله، وهذا يعني أنّا سنمضي قدمًا في هذا الطريق معًا، لذا نحن بحاجة للقيام ببدأ ذلك الآن .
الأستاذ/جورج ماروفيتش(الممثل الأسبق للفاتيكان في اسطنبول)
https://www.youtube.com/watch?v=Dm2L4-jrFk0