لقد تعرفت على الخدمة من خلال العمل التطوعى العظيم الذى تقوم به في مدينتى، والمجتمع الذى أعيش به، وانبهرت كثيرا بكرمها وحسن ضيافة أفرادها، وأيضا بالمثالية في مفهومهم عن الصداقة وطريقة بنائهم عائلة واحدة من عدة ثقافات وديانات مختلفة، وأنا حقا سعيد جدا لرؤية مجموعة إسلامية عالمية تشبه كثيرا المؤسسات التطوعية في بلدي، ناهيك عن تصدير صورة رائعة عن الإسلام في أمريكا .
فكرة التطوع في الخدمة المرتكزة على التعليم هي فعلا ما تحتاجه أمريكا حاليا ولهذا السبب فإن الخدمة أصبحت شريكاً عظيماً في بناء نظام تعليمي قوي في مجتمعنا، وباختصار فإن الخدمة قدمت السلام والصداقة التي دائما ما وعدت بها.
الأستاذ الدكتور روبرت فنوزي، جامعة “St.john”
الأستاذ فتح الله كولن لديه فهم كبير لما يمر به العالم، ومرونة كبيرة تجاه التغيرات التي يمر بها، ويفهم جيدا آليات التعليم والإعلام، لهذا فهو يدرك جيدا الأهمية الكبيرة للحوار بين الأديان في عصرنا الحالي.
ما يبهرني هو تطبيق محبي حركة الخدمة لفكر الأستاذ فتح الله كولن في البلدان المختلفة كلٌ بما يلائمُ بلده وثقافته، فتجد نفس الفكر يلائم جميع المجتمعات والثقافات وهو أمر مثير جدا للاهتمام.
أعتقد أن النتيجة البديهية ستكون نموَ حركة الخدمة بشكل كبير خارج تركيا وستتلقى كثيرًا من الإهتمام بينما ستواجه الكثير من الصعوبات في داخل تركيا لذا يجب عليهم التحلي بالصبر والانفتاح بمؤسساتهم على العالم ولاسيما العالم الحر.
لذا أريد أن أقول لهم “أكملوا عملكم، وسوف نرى من سينجح في النهاية”
نعم، سيكون هنالك كثير من المشكلات التي يمكن أن تواجه أهل الخدمة داخل تركيا، وأيضا بعض الدول في افريقيا التي تتلقى دعما بشكل ما من الحكومة التركية والذي يمكن أن يشكل ضغطا ومضايقةً لهم
لكن عليهم أن يواصلوا هذا العمل الرائع الذي يقومون به حاليًا في أوروبا وفي كل العالم دون توقف ..
الأستاذ: يوهان ليمان، “catholic university of leuven”