الرياض (الزمان التركية) – في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس رجب طيب أردوغان دول الخليج لعقد الصفقات معها لدعم الاقتصاد التركي الذي أوشك على الانهيار خرجت بعض الأصوات المعارضة لسياسته وازدوجيته في تعامله مع الأحداث السياسة في العالم العربي.
وانتقد إبراهيم آل مرعي المحلل السياسي والكاتب في صحيفة” الرياض” السعودية في تغريدات على حسابه في تويتر تحركات أردوغان قائلا إن أردوغان “أبدع في توظيف الإخوان المسلمين في العالم العربي للترويج له وخدمة مصالحه على حساب مصالحنا وأمننا الوطني وهذا ذكاء منه”.
وفي تغريدة أخرى قال:” تركيا تحكمها المصالح وليس الدين الاسلامي، وأؤيد وبقوة تقوية العلاقات والمصالح السعودية التركية وفق هذا المنظور وليس وفق المنظور الإخواني”.
وأضاف مرعي أنه سيكرر ما قاله بشأن تركيا مرة ثانية أكرر:” كل ما ذكرته عن تركيا، أنها ( علمانية براجماتية)، ووجد الجاهل في ذلك شتيمة ولم يقرأها كوصف سياسي. هذا نظامهم ولم آت بشئ من عندي، الشريعة الاسلامية ليست مرجعية للحكم في تركيا”.
وأكد مرعي أن تركيا كانت أحد أهم أسباب هزيمة الشعب السوري في حلب، قائلا:” ستتكشف الوثائق، وسيعلم الناس كم كانت تركيا تتلاعب بمصير الأمة، وأنها بعد حرق القنصلية السعودية في مدينة مشهد بإيران بادرت الى عقد صفقات اقتصادية مع ايران، إلى جانب أنها اعتذرت عن عدم المشاركة في التحالف الاسلامي والعسكري في اليمن”.