أنقرة (الزمان التركية) أوضح الكاتب الصحفي عبد القادر سلوي، المعروف بقربه من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية أن رياح الدعم للنظام الرئاسي بدأت تفقد قوتها وتتحول إلى الاتجاه المعاكس.
وقال سلوي: “شهد الأسبوعان الماضيان تراجعا للمرة الأولى في الجبهة الداعمة للتعديلات الدستورية المتضمنة للنظام الرئاسي، وبخاصة في العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول. صحيح قد لا تتجاوز نسبة التراجع 0.5-1% إلا أن قيادات الحزب تضعها في الاعتبار ويحسبون لها حسابا”.
وعزا سلوي سبب هذا التراجع إلى ما شهدته تركيا في الفترة الأخيرة من توجيه كبار المسؤولين اتهامات لرافضي التعديلات الدستورية بالانتماء “لتنظيمات إرهابية” و”دعم الانقلابيين”، وكذلك فصل الأكاديميين بموجب مراسيم حالة الطوارئ، ونقل تبعية بعض الشركات العامة إلى الصندوق السيادي، بالإضافة إلى التضييق على المعارضة القومية ميرال أكشنار ومنعها من عقد مؤتمرها الانتخابي لرئاسة الحزب.