القاهرة (الزمان التركية)- بعدما عجزت الصحف التركية الموالية لأردوغان عن نفي التهم التي وجهتها بعض الصحف الدولية ومنها صحيفة اليوم السابع المصرية، بشأن علاقة حزب العدالة والتنمية بالجماعات الإرهابية ودعم الحزب لها، هاجمت الصحف التركية الموالية لأردوغان ومنها الصحف والمواقع الناطقة بالعربية صحيفة اليوم السابع التي نشرت خبرا تحت عنوان “شيطان أردوغان يقتل رسول بويتن“
حيث ذكر موقع ترك برس أن صحيفة اليوم السابع تمادت في البعد عن المهنية، وأنها تدار من جهات أمنية في مصر.
وأعرب الموقع أن خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع يتلقى تعليمات من جهات أمنية.
وبدلا من أن ينفي موقع ترك برس هذه التهم التي وجهتها اليوم السابع سارع إلى مهاجمة الصحف التي تتحدث عن علاقة أجهزة الأمن التركية وخاصة المخابرات التركية بالجماعات الجهادية والجماعات الإرهابية وتقديم الدعم إليهم.
فقد نشر فيديو للنائب التركي عن حزب الشعب الجمهوري في مجلس الشعب التركي، تحدث فيه بالأدلة عن أن أفراد تنظيم داعش الإرهابي يتجولون في تركيا ويعالجون تحت أعين وحماية الأمن التركي.
وفتحت حادثة اغتيال السفير الروسي في تركيا الباب للتساؤلات حول العناصر التي دفع بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى داخل جهاز الشرطة في تركيا الذي تعرض لأكبر عملية تجريف منذ الكشف عن فضائح الفساد والرشوة التي تورط فيها هو وحكومته ونجله بلال في ديسمبر 2013 ثم استغلال مسرحية الانقلاب الفاشل للقضاء على البقية الباقية تحت زعم انتماء آلاف رجال الشرطة لحركة الخدمة.
وقد ظهر الضابط مولود ميرت ألتن تاش وهو يقتل سفيرا لدولة أجنبية رافعا شعارات الله أكبر ونحن أبناء محمد فأساء إلى الإسلام وإلى رسوله الكريم أبلغ إساءة بخروجه عن مبادئ وتعاليم الإسلام الواردة في الكتاب والسنة والتي تنهى عن قتل الرسل والسفراء والضيوف.
ويكشف ما قام به الضابط الشاب عن طبيعة الجيل الجديد في تركيا الذي يرعاه أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم والذي ييتبنى هذه الأفكار المتشددة ويرى في داعش والنصرة والقاعدة نماذج للإسلام فيقتل باسم الدين كما يستغل ساسة العدالة والتنمية الدين ستارا لجرائمهم.
https://youtu.be/GHKnCc1VDR0